هل تتذكرون تلك الفتاة البرازيلية التي ظهرت على شاشة التلفزيون و هي تذرف الدموع بحرقة حزناً على خروج منتخب بلادها مهزوماً امام الارجنتين بهدف في دور الستة عشر لمونديال ايطاليا 1990.؟ ترى ما الذي حل بتلك الحسناء و غيرها من عشاق السامبا يوم الثامن من تموز /يوليو عام 2014 عندما دكت الماكنات الالمانية التي لا تهدأ مرمى البرازيل سبعة مرات امام انظار جماهيره و على ملعبه (بيلو هورزنتي) في دور نصف نهائي المونديال ؟ لقدهون هذا اليوم على البرازيليين يوم خسارتهم امام الاورغواي (2-1)في نهائي مونديال 1950 في الماراكانا والذي دائماً ما كانوا يمرون على ذكراه .و اي يوم سيأتي على السليساو لينسيهم مرارة الخسارة السباعية هذه.؟