الأخبار العربية

أحلام مونديالية .. بين الواقع والحداثة والذهاب والأياب وأخطاء بشرية

ابو احمد الفريجي – كووورة عراقية

كرة القدم بعد تحولها الى العلمية وتغلب المدرسة الاوربيىة على المدرسة اللاتينية ونظريات الاحتراف والاساليب العلمية ورؤووس الاموال في استثمار الأندية وتحول منظمة الفيفا الى امبراطورية توازي الدول العظمى من حيث الامكانيات والاموال التي تحويها ناهيك عن عقود الاندية واللاعبين والرواتب الاكثر من خيالية تغيرت مع هذا التغير الديمغرافي بوصلة الكثير من الفرق اندية ومنتخبات انطمر منها وظهر إليها ..اساليب الفوز اختلفت جذريا وطرق النجاح اختلفت عن ما هو سابق عليه.

التمني والامال حقوق مشروعة للجميع لكن من غير المنطقي ان نبني آمال بالتأهل في معترك آسيوي صعب مبارياته طويلة ومتباعدة تارة ومتقاربة تارة اخرى

 لو تم حرمان أي فريق او نادي من ملعبه من المستحيل ان ينافس نفرض ريال مدريد بدون سانتياغوبرنابيو ونفرض برشلونة بدون نوكامب
وبايرن ميونخ بدون اليانزأرينا والسيدة العجوز بدوز يوفي ارينا .. اليابان بدون ساياتاما واستراليا تلعب بسنغافورة والسعودية تلعب بالمنامة
 هكذا اعتقد سوف تكون المنافسة سهلة وعادلة
اقرب مرة كنا قريبين من التأهل هي تصفيات مونديال امريكا سنة 93 والسبب كان لانها كانت بنظام التجمع
لو نلعب نظام تجمع بدولة محايدة كنا تأهنا في 2010 و2018 الذهاب والاياب يقتل منتخبنا
(ناهيك عن معوقات اخرى أخطاء تحكيمية ,أخطاء وسوء قرائة مدرب , تنسيقات ومباريات فيفا دي وأخطاء لاعبين تقليدية )
واحياناً فريقنا حتى في ملعبه الافتراضي جمهور الخصم أكثر من جمهوره
كل فريق ونادي محروم من ملعبه وجمهوره محكوم عليه بالموت السريري لذلك كل طموحنا هو اللعب بشرف وبالتاكيد كل انجازاتنا هي في بطولات التجمع مثل بطولة أمم اسيا
ويبقى لنا التمني المنافسة بشرف وقبولنا لواقعنا هو اقرب للصواب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى