لازالت خسارة المنتخب العراقي امام منتخب الامارات في نصف نهائي كأس الخليج تلقي بضلالها على المشهد الرياضي في العراق حيث كثرت التحليلات والتفسيرات وتعليل الاسباب.
وذهب الكثير من المحللين والمتابعين الى الاعتقاد بان اخطاءا فنية وتكتيكية ادت الى الخسارة من فريق وصل الى النهائي بهدف واحد بينما سجل منتخبنا 6 اهداف في 4 مباريات.
المحلل الكروي علي النعيمي كتب محللا اسباب الاخفاق “طالبنا الجهاز التدريبي بضرورة دراسة الخصائص الفنية والأساليب الخططية للمنتخبات التي سوف يواجهها في الأدوار اللاحقة من البطولة وقد اوضحنا النهج الذي يتبعه المدرب الايطالي زاكيروني في تكوين منظومة دفاعية متراصة من اللاعبين”
واضاف في مقال نشر في “الصباح” اليوم “فاجأنا الجهاز الفني في هذه المباراة بزج أربعة لاعبين مهاريين هم : همام طارق، حسين علي ، مهدي كامل ، علي حصني، امامهم ايمن حسين وخلفهم امجد عطوان، وعلى الرغم من اكثر النقاد طالب بمشاركة سعد عبد الأمير منذ بداية اللقاء، لكننا نتماشى مع رؤية المدرب في خياراته كونه الاعلم منا في وضع التكتيك الصحيح لكنه لم تتم الإفادة من هذا الرباعي المهاري في بناء الهجمات والتحضير وتسريع اللعب علما بان اللاعبين الاربعة يجيدون التحرك واللامركزية في التموضع والانتقال الحر من جهة الى أخرى”
فيما اتفق معظم اهل الشأن على ان عدم احتفاظ المدرب باسم قاسم باوراقه الرابحة كان خطا تسبب في احراق مفاجاة المنتخب الاماراتي.
