اوضح احمد ياسين نجم وسط المنتخب العراقي المغترب في السويد احمد ياسين لا أذكر الكثير من طفولتي في العراق، حيث كان عمري عام واحد أو عامين عندما انتقلنا للسويد، وقد عشت هناك طوال حياتي، ولكنني لا أنسى أبداً من أين أتيت، من العراق.
واضاف في حديث لموقع الاتحاد الاسيوي : العراق في قلبي، ولهذا اخترت اللعب للمنتخب الوطني العراقي، عندما أقول أن السويد هي موطني، فإنها المكان الذي أعيش فيه وأنتمي إليه بحكم العادة، اللغة وكل شيء، وأصدقائي هناك.
ولد في العراق عام 1991 ونشأ في السويد وعن هذا قال ياسين : كان الأمر صعباً لعائلتي، لأنه عندما وصلنا إلى السويد لم يكن هنالك الكثير من الناس من خارج السويد في البلد، أعتقد أنهم كانوا أول المهاجرين الذين انتقلوا إلى أوريبو وكان الأمر صعباً عليهم بسبب اللغة، وقد أتيت عندما كان عمري عامين وأعرف أن أتحدث اللغة وأتعامل مع الحياة، لهذا فإن الأمر ليس صعباً علي وأشعر أنني في موطني وكل أصدقائي هناك.
وتابع: في السنوات العشر أو الثمان الأخيرة التي لعبت فيها كرة القدم على مستوى احترافي، بات الجميع يعرف عائلتي في المدينة وهم يعرفونني الآن، ولهذا عندما يرد اسم ياسين فإن الجميع يعرفني لأنني في منتخب العراق وأقوم بعمل أشياء في الدوري السويدي، ولهذا فإن الوضع جيد.
وعن نشأته قال ياسين
: لم أكن بعيداً عن العراق، عائلتي كانت دائماً تتحدث عن العراق وكنا دائماً نشاهد القنوات العراقية على التلفزيون، وقد بدأت أحب مشاهدة كرة القدم العراقية عام 2007 عندما بلغ الفريق نهائي كأس آسيا.
وأضاف: كانت تلك اللحظة التي بدأت أتابع لاعبين من أمثال يونس محمود ونشأت أكرم، كان هنالك لاعبين كبار، وعندما انضممت للفريق بوجود لاعبين كبار من تشكيلة عام 2007 فكرت (الآن أنا موجود هنا، وقد حان الوقت لأريهم مهاراتي)، عندي احترام كبير لهم، فقد قاموا بعمل الكثير لهذا الفريق وللعراق، ولا يمكن لأحد أن يأخذ هذا الأمر منهم.
وختم ياسين عندما يأتي اللاعبين العراقيين إلى الفريق فإنهم يلعبون بقلبهم وروحهم، وهم يفكرون في الناس الذين يقتلون يومياً في العراق ويريدون إسعاد الشعب العراقي، ولهذا فإنهم عندما يأتون إلى هنا فإنهم يقدمون كل ما بوسعهم ويعتبرون كل ثانية فرصة لتقديم شيء، ولهذا أحاول أن أفسر للاعبين الجديد أن هذا الأمر مهم جداً، اللعب مع المنتخب الوطني أمر كبير، ولكن مع منتخب العراق فإن هناك تميز خاص
