الأخبار العربية

استخدام تقنية الفيديو يقلل من فرص التلاعب بنتائج المباريات

استخدام تقنية الفيديو يقلل من فرص التلاعب بنتائج المباريات

استطلاع اراء أهل الشأن الكروي في استخدام تقنية الاعادة في المباريات
يعقوب: هذه التقنية ستلغي الأخطاء التي يقع بها بعض الحكام
ناصر: قد تؤثر هذه التقنية على الحالة النفسية للحكام
سلطان: ستقلل التقنية المُستخدمة حديثاً من انفعالات اللاعبين والجمهور
جديع: استخدام التقنية يقلل من التلاعب بالنتائج المباريات
أحمد عبدالكريم حميد
يعتمد الإتّحاد الدولي لكُرَة القدم في كُلّ مُدّة قوانين وَتعديلات وَأساليب جديدة تسهم في تطوير اللعبة الشعبية الأوّلى في العالم وَمع بدء أحداث كأس القارات تفاجأ الجميع باستخدام تقنية الإعادة في مُبَاريات هذه البُطولة العالمية المقامة في المدن الروسية. استطلع موقع “مونديال” اراء أهل الشأن الكروية في استخدام هذه التقنية.
أوّل المُتحدثين كان الحكم يعقوب يوسف، اذ قال: “مِن المُمكن، ان تقتل تقنية الإعادة انفعالات اللاعِبين بإحراز الهدف وَقد تقتل جمالية لعبة كُرَة القدم برمتها. هذه التقنية ستلغي الأخطاء التي يقع بها بعض الحكام كاحتساب ركلة جزاء غير صحيحة أو طرد لاعِب لا يستحق البِطاقة الحمراء أو تسجيل هدف مِن حالة تسلل. أنا مع تقنية احتساب الهدف بعد اجتياز الكُرَة للمرمى، بينما هذه التقنية ستكون لصالح فريق دُون الاخر. وَستكشف أخطاء بعض الحكام وَستكون أكثر انصافاً بسبب وجود مراقبة لحكام المُبَارَاة”.
وَاضاف حارس مرمى مُنتخبنا الأسبق سعد ناصر: “يمكن ان تفقد كُرَة القدم متعتها بالرّغم ان الفرق ستأخذ ما تستحقه أو استحقاقها الحقيقي بالاعتماد عَلَى التقنيات الحديثة التي بدأت في كأس القارات. بالتأكيد، هذه التقنية ستظهر حالات الخطأ بعد ان تُراجع الحالات الجدلية وَسوف تظهر أخطاء كثيرة وَمِن ثم نعود إلى المربع الأوّل – أخطاء الحُكام – وَقد تؤثر عَلَى الحالة النفسية للحكم أو مراقب الخط فيما اذا تكررت الحالات في مُبَارَاة واحدة أو الكثير مِن المُباريات وَسيتعرض الحكام للنقد أكثر مِن اللاعِبين وَالمُدربين”.
وَاعرب المُدرب الأوّل لفريق نادي “الصليخ” بكُرَة القدم رشيد سلطان عن رأيه، قائلاً:”نوعاً ما تقلل التقنية المُستخدمة حديثاً مِن انفعالات اللاعِبين وَالجُمهور. وَقد تلغي بعض الأخطاء التي يقع بها الحكام وَليس كُلّ الأخطاء التي تجري في المُبَارَاة وَخير دليل مُبَارَاة كأس القارات بين البرتغال وَتشيلي تم إلغاء هدفين وَبالوقت ذاته تم احتساب هدف ملغى. أنا مع استخدام هذه التقنية لكي يأخذ كُلّ ذي حق حقه. وَسيتعرض الحكام لنقد واسع بسبب استخدام هذه التقنية بتكرار الأخطاء وَستساعد الكاميرات ذات الجودة العالية وَتمركزها في الملعب في اكتشاف هذه الأخطاء”.
وَختم لاعِب نادي “الطلبة” الأسبق أحمد جديع هذا الاستطلاع، قائلاً :”أنا مع استخدام التقنية لانها ستظهر أخطاء الحكام وَتعطي الحق للفريق وَستقلل مِن التلاعب بالنتائج. وَفي الوقت نفسه لا يضيع مجهود الفريق بسبب أخطاء الحكام المتعمدة وَغير المتعمدة وَهُنا لا يظلم الفريق. وَلا ننسى كم تعرض مُنتخبنا الوطني في المُباريات الأخيرة لظلم بعض الحكام في احتساب أخطاء وَركلات جزاء لمُنافسينا، بينما تغاضوا عن حقوقنا. نتمنّى ان تستخدم هذه التقنية في بعض مُباريات دورينا مثلما ستعتمدها الكثير مِن دول العالم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى