الاتحاد يتخلى عن ملعب الامام الرضا ويعود الى باص الايراني
كتب علي المعموري – مونديال
في خطوة تاتي استمرارا لمسلسل الفشل والتخبط الذي تقود فيه مجموعة من الاشخاص الغير مهنيين كرتنا قرر الاتحاد المركزي لكرة القدم العودة الى ملعب باص الذي جرت عليه مباريات المنتخب الوطني في المرحلة الاولى من التصفيات والذي كان مثار انتقاد جميع اعضاء الفريق وادارييه بسبب ارضيته البائسة.
القرار المفاجئ جاء بعد ابلغ الجانب الايراني اتحادنا باستحالة اللعب في ملعب الامام الرضا لوجود مناسبة دينية تغلق خلالها الطرق المؤدية للملعب.
هذا ما ساقه اتحادنا لتبرير اجرائه بالتخلي عن اللعب في الملعب المذكور ولكن الحقيقة هي غير ذلك تماما فمصادر مطلعة اكدت ان الجانب الايراني ابلغ اتحادنا ان الملعب لم يدرج ولم يكشف من قبل الفيفا وحتى انه لم يتم اعتماده او افتتاحه واذا اراد العراق استعماله عليه بمفاتحة الفيفا لارسال وفد للمعاينة وهذا الامر يتطلب وقتا واموالا طائلة لايستطيع الاتحاد العراقي توفيرها
وبعد التشاور تم العودة الى الخيار الاسهل المتاح امام الاتحاد وهو ملعب باص .
كيف جرت الامور؟ الم تكن هناك لجنة زارت ايران واختارت الملعب؟ الاتحاد ذكر ان منتخبنا سيفتتح الملعب فكيف لم ينتبه لامر اللجنة؟ ولماذا رمى الامر على المناسبة الدينية؟
اسئلة بحاجة الى اجوبة شافية وبحاجة الى من يتحمل مسؤولية تبعات هذه التخبط؟
