الاخبار العالمية

البرازيل وفرصة قد لاتكون في (الجيب)

علي المعموري – مونديال

بعد عدة محاولات على اشهر الملاعب في بلد السليساو يعود الليلة جناح البرسا وقائد المنتخب الاكثر فوزا في كاس العالم في تاريخ هذه المسابقة العالمية النجم نايمار داسيلفا ليقود المنتخب الاولمبي البرازيلي في مواجهة صعبة امام الماكينات الالمانية في نهائي فعالية كرة القدم الاولمبية على امل تحقيق اول ذهبية اولمبية للبرازيل في هذه الفعالية.. ذهبية اصبحت كالحلم بالنسبة لمنتخب تربع على صدارة منتخبات الكون لفترات ليست بسيطة.

الليلة وفي تمام الساعة الحادية عشرة بتوقيت بغداد سنكون ويكون معنا العالم بقاراته السبع بانتظار لقاء البرازيل مع المانيا .. نسخة من لقاء الكبار في اخر الكؤوس اقصت ماكينات يواكيم لوف المنتخب البرازيلي ومدربه سكولاري القصة صارت من الماضي وقد لاتتكرر الليلة.

المنتخب البرازيلي الذي تعثر في الدور الاول وعجز عن تسجيل اي هدف في مرمى جنوب افريقيا ومنتخب العراق قبل ان يستعيد توازنه ويحقق رباعية مع الدنمارك وياخذه معه الى الدور الربع نهائي حيث سجل هدفين في مرمى كولومبيا ثم اردفها بسداسية في المرمى الهنداروسي في النصف نهائي.

12 هدفا حصيلة الاهداف البرازيلية في المشوار الاولمبي تكفل بنصف نيمار وخيسوس بالتساوي ستجعل الكفة تميل لصالح السليساو وهو يواجه المانشافت الذي تعثر في البداية قبل ان يتوازن ويقهر منافسية.

المنتخب الالماني لن يكون صيدا سهلا للبرازيليين لانه يلعب باسلوب ثابت ويعتمد الواقعية في التعامل مع الخصوم وهنا تكمن خطورته

المانيا تسعى لتمنع البرازيل من تحقيق جميع البطولات الكبرى كاس العالم وكاس القارات وكاس امريكا والالعاب الاولمبية كما سيحاول الالمان ترسيخ العقدة البرازيلية في تحقيق اي انجاز على ارضه منذ العام 1950 عندما خسروا لقب كاس العالم امام جارتهم ارغواي وحتى الان.

الفوز الذي يحاول ان يحققه الالمان في مباراة الليلة له مدلول اخر هو سيجعلهم اول فريق بالعالم يتوج باهم بطولتين في ملعب واحد هو الماراكانا الشهير. وافضلية يعكر صفوها تذكر صمود الافارقة والعراقيين في اول مباراتين لعبهما الفريق الاصفر في البطولة.

نحن الليلة على موعد مع نهائي مثير وثاري بين منتخبين عملاقين!

 

الارقام والمؤشرات جميعها تدل على ترجيح الكفة البرازيلية في هذه المواجهة فالارض والجمهور والتاريخ قد تخلق الفارق وقد لاتسعف رفاق نيمار في تحقيق الافضلية .. افضلية خسرتها زميلاته في منتخب النساء الذي خرج بخفي حنين .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى