الأخبار العربيةحوارات

الدكتور نعمة محمود أمين سر نادي الصليخ الرياضي

الدكتور نعمة محمود أمين سر نادي”الصليخ” الرياضي: واجب الوزارة ان تدعم الأندية الأهلية لكي تهتم بالطاقات الشبابية طول الدوري يفرغ ميزانية النادي وعلى الإتّحاد إعادة هيكلة دوري الدرجة الأوّلى النادي هو المتنفس الوحيد للصليخ وفيه 10 ألعاب رياضية حاوره: أحمد عبدالكريم حميد تحدث أمين السر في نادي “الصليخ” الرياضي الدكتور نعمة محمود عن عمل النادي والصعوبات التي تواجه الألعاب الرياضية وغياب الدعم وغيرها مِن المواضيع التي تخص النادي “الأحمر والأبيض” في الحوار الصحفي مع (مونديال) في مقر النادي. * ما المعوقات التي واجهتموها في النادي بعد عام 2003 ولحدّ الآن؟ – بسم الله الرحمن الرحيم، بالبدء اتقدم بالشكر لوكالة (مونديال). كُلّ عمل لا بدّ ان تواجه المصاعب وأسهل هذه المصاعب نذوبها بالإحترام فيما بيننا بوصفنا أعضاء هيئة إدارية وعَلى رأسها السيد علاء كاطع. نادي “الصليخ” مِن الأندية المعروفة والقديمة الذي تم تأسيسه عام 1957 وعانى كثيراً وهذه المُعاناة ليست الأوّلى، بل بدأت منذ التأسيس وإلى الآن، ولكنّ حب العاملين فيه مِن موظفين ومُدربين يذوبون كُلّ هذه الصعاب بعوامل ذاتية وخاصة في تذليل صعاب الفرق الرياضية. توجد في النادي عشر فعاليات رياضية وبعض الفرق تمتلك فئات عمرية، وعَلى سبيل المثال، في لعبة كُرَة القدم لدينا فريق الخط الأوّل، الشباب، الناشئين والأشبال. وفي لعبة السلة الذي يلعب بدوري المُمتاز لدينا خط أوّل، شباب، ناشئين وأشبال أيضاً. وفي المصارعة يتكوّن مِن فرق الخط الأوّل، الشباب والأشبال. بينما يتكوّن فريق التايكواندو مِن فرق الفئات العمرية وهنالك فرق رفع الأثقال للفئات العمرية. ومُدربونا في فترة مِن الفترات عملوا مجاناً وأعضاء الهيئة الإدارية يعملون مجاناً أيضاً. عضو الهيئة الإدارية يذهب إلى الإتّحادات وإلى الوزارة ويُتم تهيئة اللاعِبين في المدارس ويذهب إلى أيّ مكان يُسهم في إنجاح نادينا، لهذا نحن نرى حركة دؤوبة مِن الهيئة الإدارية للاهتمام بهذه الفئة الشبابية وتهذيبهم نحو الأفضل والحفاظ عليهم مِن التيارات الأخرى ومِن أجل ان نُحقق لهم ولأهلهم مُستقبل أفضل. * كيف يحصل النادي عَلى الموارد والدعم المالي؟ – النادي يقع في منطقة جغرافية كثيفة بالسُكان وهُو المنفذ والمُتنفس الوحيد للمنطقة. يحتاج نادينا للدعم مِن الناس الطيبين وعَلى رأسهم السيد وزير الشباب والرياضة الأستاذ عبدالحسين عبطان. الأموال التي نحصل عليها لحسن الحظ نستطع مِن خلالها ان نسير ألعاب وأمور النادي، ولكنّ نحتاج للمزيد مِن الدعم لبعض المرافقات في النادي والتجهيزات الخاصة بالقاعات الداخلية الرياضية لبعض الفعاليات، عَلى سبيل المثال، المصارعة والتايكواندو والملاكمة. وكُلّ هذه الألعاب تحتاج إلى الأجهزة والتجهيزات. ولا نخفي عليكم ان الوزارة تتجه للمؤسسات الرسمية أو الحكومية وهذا برأيي خطاً فادح بوصفي مُختص بالتربية الرياضية، لان هذه المؤسسة يوجد مَن يقدم لها الدعم ويا حبذا ان تتجه الوزارة إلى الأندية الأهلية الذي تعاني مِن غياب الدعم. تابعنا لِقاءات السيد الوزير بنادي “الشرطة” وهذا النادي هُو مؤسسة كاملة بحدّ ذاتها وفيها مُديرية ألعاب الشرطة ويلتقي أيضاً بأندية “الجيش”، “القوّة الجوية” و”الصناعة” وهذه كلها مؤسسات وهي تدعم ذاتياً. تصوروا حَتّى في بعض الحالات منحوا هذه الأندية سيارات وبعض الأندية الأهلية سُحبت منهم وواجب الوزارة ان تدعم الأندية الأهلية لكي توصل هذه الأندية الطاقات الشابة وتهتم بهم. * هَل يعتمد النادي عَلى عمل اللجان أم توزيع المَهمّات عَلى الأشخاص؟ – كهيئة إدارية برئيسها وبأعضائها توجد عدّة لجان في النادي ومنها لجنة المشتريات، اللجنة المالية، اللجنة الفنية، لجنة العلاقات الخارجية واللجنة الإعلامية. اذا اردنا ان نتعاقد مع مُدرب ما في أيّة لعبة مِن الألعاب تُباشر اللجنة بدراسة سيرته وخبرته في مجال التدريب والأمور المادية وترفع اللجنة تقرير إلى السيد رئيس الهيئة الإدارية وأثناء الإجتماع يصوت الأعضاء عَلى اختيار المُدرب الأنجح والأفضل. وتوجد لجنة الإعلام والعلاقات الخارجية برئاسة السيد الهيئة الإدارية نسعى دائماً ان تكون لدينا لِقاءات خارجية مع الدول المجاورة أو الدول الصديقة وفي عام 2005 نادينا وقع بروتوكول تعاون مع نادي “جبلة” في سوريا وسافر النادي برئاسة الأستاذ علاء كاطع واستمرت اقامة الوفد هُناك قرابة عشرة أيّام وقبل مُدّة أحد أعضاء الهيئة الإدارية ذهب إلى مصر للمُشاركة في الدورة التدريبية لإعداد القادة، وإن شاء الله، حالياً لدينا بروتوكول تعاون مع بعض الأندية والمؤسسات في فرنسا. * النادي يقع وسط منطقة شعبية كيف يتم التعامل مع أهالي الصليخ في تحفيزهم للمُشاركة بالألعاب وتنظيم البُطولات؟ – نحن نسعى دائماً ان يكون أهالي المنطقة هم أهل النادي والتعاون موجود بين النادي والأهالي. وكما اسلفت قبل قليل ان النادي هو المتنفس الوحيد في المنطقة والمكان الذي يلتقي به سُكان الحي. قبل مُدّة اقمنا بُطولة الخماسي بكُرَة القدم للفرق الشعبية لمنطقة الصليخ وحضرها جُمهور غفير وكانت الضيافة والجوائز كُلها مِن رئيس الهيئة الإدارية ومِن النادي. ونحن متعاونين مع الأهالي وهم أهالي اللاعِبين وسبق ان اقمنا سفرة جماعية لأهالي الصليخ. * ما تعليقكم عَلى مُشاركة فريق كُرَة القدم في دوري الدرجة الأوّلى للعام المنصرم؟ – يمكن ان نطلق عَلى دوري الدرجة الأوّلى “دوري الماراثون” وفيه أمور إيجابية وأخرى سلبية”. وطريقة هذا الدوري ترهق اللاعِب والمُدرب وترهق النادي مادياً ومِن ناحية التجهيز أيضاً. وثانياً، لا يجوز ان يتم قبول أيّ ناد باللعب في الدوري مجرد ان بدأ الدوري ويتشكل مثل هكذا فريق في يوم وليلة. “السكك” و”الصليخ” وأندية أخرى تأسست منذ زمن طويل والآن نلاحظ أندية جديدة مع بداية كُلّ موسم وهذا لا يجوز! وعلينا ان لا نسيء لتاريخنا الرياضي الجميل والمشرق بهذه الطريقة وهُنالك فرق شعبية تلعب أفضل مِن أندية الدرجة الأوّلى وتمتلك مقومات أفضل فلا يجوز ان نهمل تاريخنا. وعَلى الجميع ان يعملوا مِن أجل دوري مُنظم بكُلّ الأصناف والدرجات ابتداءً مِن المُمتاز نزولاً إلى الدرجة الرابعة كما معمول في كُلّ دول العالم. أندية كثيرة جداً لعبت في دوري الدرجة الأوّلى ونادينا لعب أكثر مِن 60 مُبَارَاة طوال الموسم وأيضاً الأندية الأخرى ومثل هكذا دوري يفوق ما موجود في العالم! نحن عندما ندفع راتب إلى اللاعِب نحسب عدد المحلات التي يذهب ايجارها إلى هذا اللاعِب فعندما نمنح لاعِب 600 ألف دينار يعني نحن ندفع له ايجار لستة محلات وأحياناً للظروف المادية صاحب المحل يتأخر بالدفع ونحن لا نستطيع ان نؤخر دفع رواتب اللاعِبين. وطول الدوري يفرغ ميزانية النادي ونحن نعد لكُلّ موسم بالصورة ذاتها، لهذا يجب ان يفكر الإتّحاد بإعادة هيكلة دوري الدرجة الأوّلى ليكون مِن 20 فريقاً وإلغاء المجموعات وكُلّ هذا يصب في مصلحة الإتّحاد والنادي واللاعِب وكُرَة القدم العراقية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى