المدرب المساعد لرديف الغزلان عدي عمران بضيافة (موقع مونديال)

المدرب المساعد لرديف الغزلان عدي عمران بضيافة (موقع مونديال)

علي الحسني

يسير نادي النجف بخطى ثابتة نحو تعزيز صفوف فريقه الأول (الغزلان) المشارك بدوري الكرة الممتاز بلاعبين شباب موهوبين ومميزين من أبناء المحافظة للتقليل من اعتماد النادي على اللاعبين الجاهزين من الأندية العراقية أو من المحترفين الأجانب والعرب، ومن شأن ذلك تجنيب النادي الضائقة المالية والإرهاق والمشاكل نتيجة التعاقد مع لاعبين بمبالغ مرتفعة، بموازاة صناعة جيل كروي جديد من أبناء النادي والمحافظة يعيد تلك الصورة الرائعة والمميزة بظهور نجوم كبار تركوا بصمات رائعة في دوري الكرة العراقي، ومثلوا الكثير منهم المنتخبات الوطنية وكانت لهم بصمات واضحة، واليوم تترجم الهيئة الإدارية لنادي النجف الأشرف الرياضي برئاسة خضير عباس العوادي هذا الأمل والطموح على أرض الواقع من خلال تشكيل فرق الفئات العمرية ورديف الفريق الأول الذي يشكل الهاجس والإهتمام الأول للإدارة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة والخطوات الثابتة التي ابتدأت بإقامة بطولتين للفرق الشعبية من اللاعبين الذين تقل أعمارهم عن (23) سنة وتشكيل كوادر تدريبية مختصة ولجان فنية تراقب وتتابع أداء ومستويات اللاعبين لتختار الموهوبين والأفضل منهم، لتتشكل بعدها فرق النادي على مستوى الفئات العمرية وكذلك فريق الرديف الذي كانت تدريباته الأولى بإشراف المدرب السابق هاتف شمران قبل أن ترسوا سفينة الرديف على شاطئ الإستقرار والعمل الجدي بتسمية كادر تدريبي مميز من أبناء النادي ومنهم المدرب المساعد عدي عمران الذي حاورته (مونديال) في ملعب النجف الثاني حيث تدريبات الفريق وخرجنا بالعناوين أدناه بما يتعلق بوضع الفريق والرؤية المستقبلية:

تدريباتنا مستمرة ونولي أهمية للمباريات الودية بداية الحوار انطلقت حيث طبيعة تدريبات فريق رديف النجف ووضع الفريق الحالي وعن هذا الموضوع أجاب” الوحدات التدريبية مستمرة بواقع(5) أيام في الأسبوع وتتضمن الجوانب الفنية والتكتيكية مع تخصيص يوم واحد لتمارين الحديد بما يتعلق بالقوة البدنية، والفريق يقوده كادر تدريبي كفوء من أبناء النادي مؤلف من المدرب محمد زغير والمساعدين ضياء فالح وعدي عمران، إضافة للطبيب المعالج للفريق الدكتور سعد مطر، وخضنا أكثر من مباراة ودية أمام الفريق الأول للنادي وكذلك مع نادي الإزدهار من المحافظة، وننسق حالياُ لترتيب لقاءات ودية أخرى أمام فرق شباب أندية كربلاء والسماوة والمثنى، مع سعينا الكبير للمشاركة في بطولة لفرق رديف الأندية الجماهيرية والبارزة في الدوري تقام في العاصمة بغداد، وجميع الوحدات التدريبية للفريق تحاط بعناية الهيئة الإدارية للنادي والأمور تسير نحو الأحسن ولله الحمد” رديف النجف سيكون خير داعم للفريق الأول الموسم المقبل سلط المدرب المساعد لفريق رديف الغزلان عدي عمران الضوء على أهمية تشكيل الفريق والفائدة المرجوة منه في قادم الزمن، مشيراً بهذا الصدد” أمور الفريق جيدة ولله الحمد، والخطوة الجريئة والمدروسة التي اتخذتها الهيئة الإدارية لنادي النجف بالإهتمام باللاعبين الشباب في المحافظة وتهيئة جيل جديد للكرة النجفية لتعويض اللاعبين المعتزلين الذين كانت لهم بصمات كبيرة ورائعة في الملاعب، هي خطوة تستحق كل الثناء والدعم، والهدف الأول الذي شكل رديف النجف على أساسه هو أن يكون الفريق خير داعم للفريق الأول في الموسم الماضي، وهناك مؤشرات إيجابية على تحقيق هذا الأمر بجهود الجميع من إدارة وكادر تدريبي ولاعبين، وأن نعيد صورة نادي النجف وحضوره المميز في الدوري بتواجد عدد كبير من أبناء المحافظة في أي تشكيلة أساسية يدخل بها الغزلان في منافسات الدوري، وسيقلل من جانب آخر الإعتماد على اللاعبين المحترفين مما يوفر سيولة مالية تستطيع الإدارة أن تتحرك في تنفيذ بعض متطلبات عمل النادي والإهتمام بالبنية التحتية وغيرها” فريقنا بابه مفتوح لجميع المواهب بشرط العمر لم يقفل رديف النجف أبوابه بوجه أي موهبة كروية شابة من أبناء المحافظة، وبابه مفتوح أمام أي لاعب مميز، هذا ما تحدث عنه المدرب المساعد عدي عمران مشيراً ” أن ذلك مرهون بشرط العمر حتى نحقق الأهداف والأفكار التي رسمتها إدارة النادي، والتي حددت أعمار اللاعبين من مواليد (94-1997) الذين يبرزون في بطولات الفرق الشعبية، ولا يكون استدعاء اللاعبين حصراً على مدينة النجف (المركز) بل لجميع أقضية ونواحي المحافظة ولدينا أكثر من لاعب بهذا الخصوص، وأكيد سيخضع أي لاعب جديد ينضم للفريق للاختبارات من أجل الوقوف على امكاناته الفنية والبدنية ومنحه الفرصة بالتدريب مع بقية لاعبي الرديف قبل اتخاذ القرار النهائي” وأضاف عمران ” لقد أجرينا في وقت سابق إختبارات لأكثر من (200) لاعب، تم إختيار (40) منهم لتشكيل الرديف، والسياسة المتعبة في ذلك هو البقاء للأفضل ليس على المستوى الفني والمهاري فحسب وهو مهم بلا شك، بل الالتزام في التدريبات والمثابرة وبذل الجهود والطموح حتى مع الصعوبات من أجل تحسن الأداء، ولمسنا إرادة كبيرة لدى أغلب اللاعبين ورغبتهم بأن يمثلوا نادي النجف في دوري الكرة الممتاز في المستقبل القريب أسوة بعدد من اللاعبين الشباب الذين انضموا للفريق خلال السنوات الماضية القليلة ومنهم ليس للحصر علي قاسم وكرار عامر” المشاركة في بطولة الكأس أمام الهيئة الإدارية للنادي كشف المدرب المساعد لرديف الغزلان عدي عمران عن تقديمه مقترحاً لرئيس الهيئة الإدارية للنادي خضير العوادي بمشاركة رديف النادي في بطولة كأس العراق ولو في الأدوار الأولى لإتاحة الفرصة أمام لاعبيه في إظهار مواهبهم وامكاناتهم بصورة رسمية وأمام المتابعين والمختصين بالكرة العراقية وتعزيز عناوين الطموح والإرادة والمعنويات في نفوسهم، وتمنى أن يتحقق ذلك، والأمر حسب رأيه سيكون متروكاً أولاً وأخيراً للهيئة الإدارية، مؤكداً بأن مشاركة رديف النجف في بطولة قوية في بغداد سيكون أقرب للواقع وهو ما نعمل عليه وتحضير الفريق بصورة جيدة. مهنة التدريب مهمة شاقة أجاب المدرب المساعد عدي عمران عن سؤالنا المتعلق بتجربته الجديدة في عالم الكرة المستديرة بعد مشاركته في دورتين تدريبيتين قائلاً” عالم التدريب عالم ثانٍ، ومهنة التدريب مهمة شاقة ومتعبة وصعبة لمن لا يملك الإصرار والطموح والجهد في الدخول لهذه الأجواء المختلفة في الوحدات التدريبية و اللعب داخل المستطيل الأخضر، عندما كنت لاعباً أجد الأمور جاهزة من جميع النواحي الفنية والإدارية وغيرها، واليوم أصبحت مهمتي بجانب زملائي في الكادر التدريبي بقيادة الزميل محمد زغير هو القيام بتوفير وتهيئة كل مستلزمات إقامة الوحدات التدريبية ووقتها والمباريات التجريبية وغيرها من الواجبات، وعلى المدرب أن يكرس حياته لهذا العمل لكي يصيبه النجاح، ولأجل ذلك شاركت في دورتين تدريبيتين فئة (سي) و (بي) المعتمدة رسمياً من الإتحاد الآسيوي لكرة القدم، وهذا ما أعطاني حافزاً أكبر ودافعاً أقوى وثقة بالنفس لولوج هذا العالم الجديد في مسيرتي الرياضية الكروية الكادر التدريبي المتجانس عامل قوة لأي فريق أوضح المدرب المساعد عدي عمران معنى وأهمية تشكيلة الكادر التدريبي والتي مثلت نادي النجف في دوري الكبار لمواسم طويلة، وتأثيرها الإيجابي على رديف الغزلان وعن هذا المغزى والمضمون قال عمران” تواجد مدرب الفريق محمد زغير والمدرب المساعد ضياء فالح إضافة للمتكلم (عدي عمران) معاً في تشكيلة رديف النجف أضفى عناصر القوة وتوفر أسباب النجاح في عناوينها الأولى، حيث سبق لنا نحن الثلاثة أن مثلنا النادي في الفئات العمرية و في دوري الكرة الممتاز لمواسم طويلة ، وهذا ما سهل العمل علينا والتفاهم والانسجام والعلاقة الأخوية والرياضية الطيبة بيننا، ولا نخجل ولا نتردد في استشارة أهل الخبرة من المدربين واللاعبين القدامى في أي جزئية عملنا التدريبي، وهو مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، وأتمنى أن نوفق في مهمتنا لقيادة رديف النجف نحو تحقيق الأهداف المرسومة وخدمة نادينا الغالي الذي كان أساس ما وصلنا إليه الآن

” نجوم نادي النجف محل ثقة واعتزاز وتقدير أعرب المدرب المساعد لرديف النجف عن سعادته بالاستمرار في خدمة وتمثيل نادي النجف من واجهة التدريب، مبدياً إعجابه وتقديره واعتزازه بالنجوم والأسماء المميزة التي خدمت نادي النجف كإداريين ولاعبين ومدربين، مشيراً إلى الثلاثي التدريبي المتجانس والكفوء المتكون من عبد الغني شهد وحيدر نجم وعلي هاشم إضافة للمدرب المساعد فلاح حسن الذين يشرفون على تدريب فريق نفط الوسط وعن معنى هذا الحضور القوي للمدربين من أبناء النجف قال عمران” هو مصدر ثقة وقوة لنا جميعاً، ويحفزنا للعمل بكل نشاط وجهد كبير من أجل سمعة نادي النجف ومدرسته الكروية التي خرجت الكثير من المواهب والنجوم اللامعة في سماء الكرة العراقية، وأود أن أتقدم بهذا الخصوص بالتهنئة للأخ العزيز الكابتن عبد الغني شهد بمناسبة تسميته من جديد مدرباً للمنتخب العراقي الأولمبي متمنيا له النجاح في مهمته” مسيرة الغزلان في الطريق الصحيح أنهينا الحوار الممتع والمشوق مع لاعب نادي النجف السابق والمدرب المساعد الحالي لرديف النجف برأيه عن مسيرة الغزلان في دوري الكرة الممتاز وعنها قال” التحسن الكبير والمستويات الرائعة التي قدمها فريقنا الأول في الدوري أسفرت عن النتائج الملفتة في الأدوار الأخيرة من المرحلة الأولى، وأجد أن مسيرة الفريق في الطريق الصحيح، وانه قادر على المنافسة اذا استمر بهذا العطاء والتألق وان شاء الله نراه في أفضل صورة ويعيد لجمهوره الوفي ولعشاقه الحضور الملفت في دوري الكبار”