بعيدا عن الاسماء في جميع الحلقات المتصلة برياضتنا فجميعها محترمة وقدمت ما تستطع تقديمه وبعضها اجتهد كثيرا ولم يفلح.
وعليه بحسب تصوري البسيط اعتقد ان المرحلة القادمة من تاريخ رياضتنا يجب ان تكون مختلفة عما سبق خصوصا مع تغير الكثير من المعطيات في الكثير من الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والامنية والسياسية وان بدرجة اقل لكن لايمكن نكران ان الوضع الان لم يعد نفسه قبل سنتين او اكثر وعليه لابد ان تتحرك جميع مفاصل الحياة باتجاهات اكثر فعالية .
الشخصيات التي تصدت للعمل الرياضي ومنها كرة القدم كانت محكومة بظروف صعبة ومعقدة ساهمته ب(بقولبتها) وبالتالي من الصعوبة ان تكون منتجة في المرحلة المقبلة واستمرارها سيزيد الوضع تعقيد وسيبقي رياضتنا على سكة الانحدار.
الربط بين الظروف العامة وبين النهضة المفترضة للرياضة العراقية في جوانب كثيرة منه منطقي وواقعي وعليه نجد هناك نهضة ملموسة في جميع المفاصل في العراق من اجل التغيير والتطور ومغادرة الواقع الحالي وعلى العاملين في القطاع الرياضي ان يستفيدوا من الرغبة العامة لدى المجتمع في التغيير وان يوجدوا الظروف المناسبة لذلك.
في هذه الرؤيا يمكن وضع التحركات التي يقوم بها قسم من رموز الرياضة وابطالها وهي تحركات شرعية وحقيقية يتطلب من الجميع تعضيدها ومساندتها اذ ان ما يجري من حراك يعطي دلالة على وجود رغبة حقيقية في تغيير المنهجية القديمة التي سادت الفكر في القيادة والتي ثبت عدم قدرتها على مسايرة المحيط واعترف الجميع تقريبا بعدم فعالياتها.
ان تنجح هذه الشخصيات في تغيير الواقع او لاتنجح فهذا امر اخر لكن تبقى المحاولة مطلوبة ويبقى التحرك باتجاه التغيير واجبا يميله الشعور بالانتماء للواقع الرياضي المعلول.
الشعب العراقي بشكل عام يمتلك فرصة للتغير افضل من النواح والتذمر الذي سرنا عليه طيلة السنوات الماضية.
