المواجهة المرتقبة مع عُمان .. التاريخ وحده لايصنع النتائج
مونديال – علي المعموري
التقى منتخبنا الوطني بكرة القدم مع نظيره العمُاني في العديد من المناسبات الرسمية والودية ابتدأت عام 1976 في قطر ضمن اطار بطولة الخليج الرابعة التي تُعد اول ظهور لاسود الرافدين في هذه البطولة ، ورغم افضلية في النتائج تسير لصالح منتخبنا الوطني الا ان صعوبات متعاظمة بدأت تواجه منتخبنا عند مواجهة الفريق العُماني جراء تطوره في العقدين الاخيرين من الزمن وما حصل في خليجي 25 في البصرة خير دليل على صعوبة المواجهة المرتقبة في جذع النخلة اذ يتوقع ان تكون المباراة الافتتاحية في التصفيات النهائية المؤهلة الى المونديال القادم من المباريات المهمة جدا والتي نتيجتها ستشكل مفتاحا من مفاتيح التأهل فالتجربة العُمانية في مباريات مثل هذه مقلقة والقياس على ما حصل في خليجي البصرة رهان غير واقعي عطفا على اطلالات سابقة للعُمانيين في التصفيات ونتائجهم مع الفرق الكبيرة لذا يتوجب علينا الاستعداد المثالي لهذا اللقاء واستحضار جميع عوامل الفوز ونسيان التاريخ والارقام السابقة .
الرهان على الجمهور والملعب في تحقيق الافضلية امرا مبالغ فيه كثيرا فالحالة المعنوية المتحققة من دعم الجمهور لا تكفي وحدها لصناعة نتيجة ايجابية وما حصل لنا مع الفلبين في نفس الملعب في التصفيات المزدوجة خير دليل على ان الملعب ليس حاسما دائما .
نتفوق على الفريق الضيف في نوعية العناصر وهذا التفوق تحسمه اختيارات المدرب لعناصره وطريقة توظيفها..
الفوز في ذلك اللقاء ليس مستحيلا بل ممكنا جدا اذا ما احسنا التعامل مع دقائقه وطوعنا قدرات لاعبينا بطريقة تحقق الافضلية.