الى الاتحاد العراقي تخطيط الية الدوري العراقي المناسبة لهذا الموسم و المواسم المقبلة

يتاهل اصحاب المركز الاول و الثاني من كل مجموعة الى دوري النخبة يُلعب بشكل ذهاب و اياب = 56 مباراة فقط ينتهي النخبة مع التوقف في مطلع مايس كاقصى حد

يهبط من كل مجموعة فريق واحد اقل من 20% من عدد الفرق وبهذا يكون الاتحاد انزل 4 اندية و الاندية وافقت على هبوط فريق من كل مجموعة وايضاً خلق منافسة جدية في المجموعة الواحدة لعدة مراكز مؤهلة للموسم القادم .

عناصر المنافسة في كل مجموعة 

1- المركز الاول و الثاني مؤهل الى النخبة مما يجعل المنافسة بين 3 اندية على اقل تقدير

2-  المركز الثالث و الرابع مؤهل لدوري النخبة الموسم الذي يليه 2018-2019 مما يجعل الاندية من المركز الثالث الى الخامس و ممكن السادس تصارع الى المراحل الاخيرة من اجل التأهل

3- المركز الاخير الهبوط سوف تعمل الاندية الى الادوار الاخيرة لتجنب هذه المركز الذي سيحرمها حق التواجد في دوري النخبة و الممتاز الموسم 2018- 2019

الجاهزية

حتى عند انتهاء دوري المجاميع الاربعة و استمرار النخبة سوف تكون ال24 فريق التي لم تنجح في الوصول للنخبة مستعدة لخوض غمار منافسات الكأس التي سوف تنطلق على شكل دفعات اثناء دوري النخبة والادوار ستكون على شكل 6 مراحل تبدأ من كانون الثاني 2018 و تنتهي في نيسان من ذات العام. ( يحدد الاتحاد تاريخ ونوع المباريات اما ذهاب او يردف الاياب معها حسب تقدير لجنة المسابقات )

الدور الاول عدد المباريات  32 مباراة  تبدأ في كانون الثاني 2018  و الدور الثاني  عدد المباريات 16 يبدأ في شباط و الدور الثالث ( دور ال16 ) عدد المباريات  8 يبدأ في بداية ايار و الدور ربع النهائي عدد المباريات 4 يبدأ نهاية ايار و الدور نصف النهائي منتصف نيسان و يحدد الاتحاد العراقي تاريخ المباراة النهائية اما قبل ختام الدوري او بعده

الموسم الذي يليه 2018-2019

يقسم الى دوريين نخبة و درجة ممتاز

يلعب في كل دوري 16 فريق تحدد حسب الاتي

يخوض بطل الدوري و بطل الكأس مباراة كاس السوبر العراقي ( المثابرة ) قبل افتتاح الدوري العراقي بشقيه منتصف شهر اب 2018 او تاريخ مناسبة معينة يقرها الاتحاد . 

النخبة يبدأ الجمعة  7-9-2018 بواقع حال 240 مباراة ينتهي 4-5-2019

8 فرق من النخبة + 8 فرق التي احتلت المراكز من 3 الى 4 من المجاميع الاربعة

الممتاز 16 فرق يبدأ يوم الجمعة 13-8 – 2018 ينتهي 30 -4-2019

الفرق التي احتلت المراكز في المجموعات الاربعة من 5 الى 7 عددها 12 فريق + الفرق الاربعة الصاعدة بدلا من الاربعة الهابطة .

بذلك نكون اختزلنا الزمن لاربع اعوام و نجحنا في اقامة دوريين لدرجتين خلال موسمين مما يساعد على نجاح الدوري و التنظيم لفترات طويلة .

وايضاً سوف تكون هناك امكانية واضحة لضغط النفقات و مشاركة اكثر من فريق وفق امكانيته المادية و موقعه الجغرافي و تجنب اللعب في الاجواء الحارة و الابتعاد عن الانسحابات قدر المستطاع  .

ان تلعب 18 مباراة الى 20 مع بطولة الكأس افضل من ان تلعب 38 مباراة 12 منها في تموز و اب كون الحالة الفسلجية لللاعب سوف تكون منقوصة بحيث يكون قد لعب 20 مباراة صحيحة فقط و هناك امكانية لتواجد جمهور اكبر في درجات الحرارة المقبولة

وتعتبر هذه فرصة تاريخية كون البداية ستكون من الصفر هذا الموسم و ممكن العمل على البناء من القاعدة اما اذا استمر الدوري و استقرت الفرق من الصعب التصحيح في منتصف الطريق .

الدوري من 20 فريق

ان تخوض الفرق فيما بينها 380 مباراة صعب جدا و ممكن ان يستمر الدوري الى ما بعد الشهر الثامن مما يسبب ارباك وسط ارتفاع درجات الحرارة و طول الفترة الزمنية و الحاجة لقدرة ادارية كبيرة لمختلف الجهات وليس الاتحاد فقط .

بينما نظام الاربعة مجاميع سيوفر على الاندية الزمن و المباريات حيث سيكون مجموع المباريات 280 مباراة طول الموسم و سوف يتخلل دوري النخبة النهائي مباريات مسابقة الكأس التي ستجعل الفرق التي لم تتأهل الى النهائيات النخبة في حالة استعداد دائم و ملاقاة لفرق اقوى منها تأهلت للنخبة .

نظام ال20 فريق سوف يعيد الاتحاد الى نقطة الصفر من جديد في حال بداية موسم اخر

بينما نظام المجموعات سيضع خطة دائمية تنفع الاتحاد لاكثر من موسم من الاستقرار و فرض قانون جديد و انسيابية الدوري بشقيه الممتاز و النخبة دون حاجة لاستثنائات .

هذه الالية سوف تخدم كل الفرق الجماهيرية و فرق المحافظات و سوف تمكن الفرق الصغيرة من خوض تجربة جديدة سيوفرها الاتحاد في حال الموافقة على هذه الالية دون الحاجة الى خوض مباريات و تحمل كلف مادية كبيرة تعيق مسيرة الانتقال الى الاحتراف خلال الاعوام ال5 القادمة لكافة الاندية .