اخر الأخبارالدوري العراقي

باسم عباس يدعو جمهور الأنيق لمساندة الفريق بعيداً عن الخلافات والصراعات

المكتب الإعلامي لنادي الطلبة – مونديال
دعا لاعب فريق الطلبة والمنتخب الوطني السابق باسم عباس جماهير الأنيق الى الوقوف مع الفريق في مسيرته الكروية بعيداً عن الخلافات والصراعات والتي أثرت سلبا على مستوى وأداء الفريق بشكل عام .
وقال عباس في تصريح للمكتب الإعلامي ” إن النادي يمر بضائقة مالية ليست خافية على احد اثرت بشكل كبير في المستوى العام لفريق الأنيق ولا سيما من ناحية استقطاب اللاعبين السوبر أسوة بالأندية المؤسساتية وخصوصا الجماهيرية التي يعيش في بحبوحة مالية ساعدتها على استقطاب اللاعبين على مستوى عال بهدف المنافسة على لقب الدوري الممتاز .
وأضاف ” إن الهيئة الإدارية للنادي لم تترك باباً إلا و طرقته بهدف جلب الأموال اللازمة لانتشال الفريق من أزمته الحالية، ولا سيما باب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي تدفع الأموال بنظام التقطير ، و بمبالغ لا تسد عقد لاعب واحد الأمر الذي دفع بالإدارة إلى البحث عن حلول أخرى ومنها استقطاب رؤوس الأموال وتفعيل العملية الاستثمارية في النادي واتفاقها مبدئيا مع شركة استثمارية ستشرع بالعمل خلال العام المقبل بعد إكمال الإجراءات القانونية بين الطرفين وهذا ما سينعكس بشكل ايجابي على النادي و فريقه الكروي .
وبين عباس ” ان هناك إفراداً من داخل النادي وخارجه يعملون للإطاحة بالهيئة الإدارية الحالية والتي جاءت عبر انتخابات شرعية افرزها صندوق الاقتراع ، وهدف هؤلاء الحصول على مكاسب شخصية بعيدا عن الأطر المهنية والمنافسة الشريفة ، برزوا مؤخرا بحثا عن مصالح ضيقة و معلومة للجميع .
وطالب اللاعب الدولي السابق جمهور فريق الطلبة منح الهيئة الإدارية فرصة للعمل و تقديم كل الجهود مع إدراكنا إنها لم تقصر بشيء وعملت ما باستطاعتها و وفق الإمكانات المتاحة لها ، فضلا عن عدم الانجرار وراء بعض الاطراف التي تحاول ركوب الموجة مستغلة تعاطف الجمهور و عدم رضاه على نتاج الفريق لتحقيق غايات على حساب الجمهور ، مشيرا إلى ان الموسم المقبل سيكون مغايرا عن الموسم الحالي و هذا ما عملنا لأجله خلال الأيام الماضية من خلال تواجدي في النادي كمحب وحريص على سمعته وتاريخه و وضعنا إستراتيجية و خطة عمل مستقبلية سيلمسها جمهور الأنيق على ارض الواقع خلال الموسم الكروي القادم ، وبخلافه سأكون أول المطالبين برحيل الهيئة الإدارية الحالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى