ارشيف الكرةالأخبار العربيةالبطولة العربية للاندية

تاريخ كبير في البطولة العربية و عين عن النسخة الحالية – الترجي الرياضي التونسي

مروان مقديش – مونديال

 

” حامينك ترجينا ” ، شعار رفع ممن يعشق رمز ” وليدها ” ، رمز كل ” المكشخين ” في دولة البسمة و الفرحة .. هي أسماء تعكس تاريخ و واقع أقدم الأندية التونسية ، الترجي الذي تحصل على كل الألقاب الممكنة المحلية و القارية سيكون منافسا عنيدا على البطولة العربية في نسختها الجديدة و التي ستكون الملاعب المصرية مسرحا يستضيف أحداثها المشوقة ..

بطل تونس في 27 مناسبة سيجد نفسه في مجموعة صعبة تضم كلا من الهلال السعودي ، المريخ السوداني و نفط الوسط العراقي .. أندية ستتنافس على مقعد واحد و فرصة من أصل ثلاث للتأهل كأفضل ثان عن المجموعات المتواجدة ..

منذ ولادة البطولة سنة 1980 ، شارك الترجي الرياضي التونسي في 4 مرات و تمكن من رفع الكأس العربية في مرتين سنتي 1993 و 2009 كما كان وصيفا في نسختي 1986 و 1995 ..

بداية قصة مشاركات الأحمر و الأصفر في المسابقة العربية كانت في سنة 86 ، دورة تم تنظيمها على الملعب الأولمبي بالمنزه في العاصمة التونسية تونس بمشاركة 5 فرق ( الرشيد العراقي – الهلال السعودي – العربي الكويتي – الجيش السوري ) و حل حينها الترجي في المركز الثاني ب5 نقاط خلف المتصدر نادي الرشيد العراقي الذي توج برصيد 8 نقاط ..
أول الإنجازت العربية للكرة التونسية تم تسجيلها بأقدام لاعبي الترجي في النسخة التاسعة للبطولة سنة 93 عندما تجاوز زملاء القائد ” خالد بن يحيى ” المجموعة الأولى المتكونة من المحرق البحريني ، الهلال السوداني و الحسين الأردني ومن ثم القادسية الكويتي في نصف النهائي و المحرق البحريني في ختام الدورة ؛ 5 انتصارات متتالية ، ماكينة هجومية لا تكل و لا تمل تمكنت من تدوين 20 هدفا و حصن دفاعي منع المنافسين من الإقتراب لشباك الفريق التونسي الذي صال و جال و أمتع المشاهدين بكرة راقية أثبتت علو كعبه لتستمر قصة النجاح في دوري أبطال العرب سنة 2009 عندما توج على حساب الوداد البيضاوي المغربي في نسخة ضمت 35 ناديا من قارتي أفريقيا و آسيا ..

تاريخ كبير في بطولة عريقة نفض عنها الإتحاد العربي الغبار و أعاد احيائها بنظام و امتيازات جديدة لتصبح مطمع الكثيرين ومنهم الترجي الذي رفع مدربه فوزي البنزرتي التحدي معلنا أن أبنائه سينافسون على اللقب إلى الرمق الأخير و أن تصدر العرش العربي هو هدف تحقيقه لن يكون سهلا ولكن ليس بمستحيل ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى