الأخبار العربيةالدوري العراقي

تمور النجوم تملأ النخلة !

تمور النجوم تملأ النخلة !
هشام السلمان – مونديال

هكذا هي مباراة من نواع أخر .. مباراة لم يكن يحلم بها الجمهور العراقي من قبل , مباراة تحسب فعلا لوزارة الشباب والرياضة , تنظيما واداريا , منهاجا مميزا بالمضمون والمفاجأت تلك التي جاءت بالنجم الكبير هادي أحمد ليحمل شارة الكابتن لنجوم المنتخب العراقي بعد 35عاما من اعتزاله , وقبله كان الفنان وليد الشامي قد أطرب الجمهور بأغانيه الجميلة التي تفاعل بها مع الجمهور, ومشاهد كوميدية أمتعت المتابعين في الملعب وأمام التلفزيون أيضا جميلة تلك الجوائز للجمهور على أرقام البطاقات ودروع لرموز الكرة العراقية وروادها والراحلين منهم , مباراة شاهدنا فيها مالم نتوقعه يوما ان يضم خط هجوم المنتخب العراقي أحمد راضي ويونس محمود في واحدة من المباريات النوادر في تاريخ الكرة العراقية أحمد راضي الذي اعتزل عام 1999مع بدء شهرة يونس محمود في ملاعب الكرة شاهدهما الجمهور بفضل هذه المباراة جنبا الى جنب ليسجل يونس محمود واحدا من الاهداف الجميلة بالرأس بعد مناولات بين حبيب جعفر وأحمد راضي وهوار ملا محمد أسماء كبيرة كان توحي لنا بانها مازالت في شبابها فكان حبيب جعفر ( أبو الحب ) كما كان يناديه معلق المباراة الذي تألق في تعليقه الزميل فيان فائق بحيث كان يتحدث بنعليق يعرف انه لمباراة كرنفالية لذلك كان كلامه وقفشاته قريبة من ذائقة الجمهور , الجميل في المباراة أسماء بيريز وديفيز وسيلفستر وريفالدو وزانتي وغيرهم يقابلها رزاق فرحان وعباس عبيد وحيدر عبد الرزاق وتألق معهم نشأت اكرم وباسم عباس وصاحب عباس والغزال الاسمر قصي منير , الجميل في المباراة أنك تشاهد من يقود منتخب نجوم العراق هو المدرب البرازيلي فييرا الذي جاء للعراق بكاس اسيا 2007 ليلتف جول ذكريته جمهور الكرة
لم تكن المباراة رتيبة في المستوى الفني بالرغم من اللياقة البدنية المتأثرة باعتزال اللاعبين في المنتخبين وكانوا يتنافسون في استعراض مهاراتهم ويحاولون الاستحواذ على الكرة ويدافعون باستماتة عن مرماهم خاصة هاشم خميس الذي تألق في حركاته وأعاد للاذهان لقبه ( هاشم طيارة ) وايضا كان حاضرا عماد هاشم حارس مرمى نجوم العالم ( بالاعارة ) والذي اصيب في المباراة وهو الذي لعب لنجوم العالم لاصابة اثنين من حراس مرمى منتخب العالم في مباراتهم مع منتخب نجوم الاردن قبل يومين . أيضا اصيب الحارس ابراهيم سالم ليعود هاشم خميس , لمحات جميلة استمتع بها جمهور المباراة بعيدا عن نتيجتها لأن ما شهدته من أهداف جميلة وصلت تسعة اهداف للمنتخبين ( 5 _4 ) لصالح الضيوف , حلوة وجميلة كأنها حلاوة تمر نخيل البصرة المتمثل بملعب جذع النخلة الذي شهد كل هذه الصورة الجميلة .. الستم معي ..؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى