ثقافة ألاستقالة ورقة مفقودة في مجتمعنا
ثقافة ألاستقالة ورقة مفقودة في مجتمعنا
هشام الأمير – مونديال
المنصب تكليف قبل أن يكون تشريفا و على أنه أمانة كبيرة وخطيرة تبقى في عنق حاملها إلى يوم الدين أكد القران الكريم مبدأ المساءلة في غير ما آية من آياته قال تعالى : ( وقفوهم إنهم مسئولون ) سورة الصافات , فالمسؤولية والمساءلة مفهومان متلازمان.
والتحلي بالمسؤولية يستوجب الاستقالة عند الإخفاق المحقق كما أن الإقدام على الاستقالة يعكس روح المسؤولية .وتعرف الاستقالة في النظم الديمقراطية على أنها ثقافة تحمل المسؤولية و الاعتراف بالخطأ المهني وهي تهدف بالأساس إلى إعلاء شأن قيمة المسؤولية الأدبية والالتزام الأخلاقي للموقع الوظيفي
مانراه اليوم حقا شئ مؤسف من التشبث بالمناصب والإصرار على الخطأ وعدم تقبل النقد وعدم شجاعة ألاعتراف بالخطأ و ألاستقالة لكي نعطي المجال للأفضل أو من باب تغير الدماء وإعطاء كل ذي حق حقه التظاهرات التي خرجت اليوم للتغير وتطالب أعضاء ألاتحاد بالاستقالة هي حق مشروع لكن كلنا تمنينا جميعا لو امتلك الاتحاد الشجاعة بالاعتراف بالمسئولية والخطأ وخرج المسئولين عن أخفاق كرتنا المدوي وقدموا اعتذارهم والاستقالة عن منتخب كان في يوم من الأيام مرعب أسيا.
و اليوم هو في مركز تصنيفه لا يسر العدو قبل الصديق لذلك دعوة إن كان في النفوس قليل من الحياء و ألإحساس بالمسئولية لأعضاء الاتحاد أن يقدموا الاستقالة وتكون ثقافة نتمنى أن تملكوها حتى لو جائت متأخرة .