أحمد عيدان – مونديال
مرة اخرى تعود الهتافات العنصرية الناجمة عن انعكاسات سياسية خرقاء إلى ملاعب الكرة …!
بعيدا عن فحوى الهتاف وبعيدا عن كون ملعب نادي زاخو تم بناؤه بأموال العراق كون النظرة الحكومية للبلاد شاملة للجميع عربا وأكرادا فان ترديد مثل هذه الهتافات المريضة سواء من العرب او من الأكراد يعد أمرا معيبا وغير أخلاقيا بالمرة وسط شلل اتحادي مخيب للآمال كون الاتحاد لا يجرؤ على معاقبة من يقومون بهذه السلوكيات المشينة ولهذا فان استمرار هذه الأفعال مستقبلا يعد أمرا متوقعا !
لا اعرف ما علاقة ( العراق ) كبلد يعتقد الكثير من الأخوة الأكراد انه لا يمثلهم بمباراة كرة قدم ؟؟
وهل إن الحلم الكردي بالدولة الكردية مكانه ملاعب كرة القدم ؟؟؟
وهل إن من بنى هذه الملاعب جاء بأموال بنائها من خير كردستان ؟؟
الكثير من هذه الأسئلة يطرحها الأخر ( العربي ) وهو يستمع لهذه الهتافات العنصرية المقيتة وشخصيا لا ادري هل إن أموال تذاكره المباراة التي دفعها هؤلاء ( الهتافون ) لا تحمل اسم العراق ؟؟
مهلا أخوتنا الافتراضيين في الوطن …مهلا فما هكذا تسير الأمور وقبل ان تهتفون بلعن اسم العراق اذكروا مظاهراتكم قبل أسابيع قلائل تطالب العبادي بصرف رواتب موظفي ألإقليم !!!
فهل يراس العبادي جمهورية منغوليا ؟؟؟
البلاد رحبة للجميع فاطردوا عن أذهانكم الأحلام الكاذبة التي يروجها هذا وذاك لخداعكم واعلموا إن الدول تعرف باقتصادها وخدماتها ورفاهية الفرد فيها لا بأسماء قومياتها !!
العنصرية سلوك مرفوض من قبل الجميع وهو مدان سواء قام به العرب أو الأكراد لكنه يعود ويطل برأسه كثير في ملاعب كردستان وكان مشاركة أندية الإقليم في الدوري العراقي منة يمنون بها على الناس !!
( على كيفكم ) …فالأمور لا تتحمل ولا تستحق مثل هكذا تصرفات وان ألأوان ليعود العقل من غربته و آن الأوان ليعمل أعضاء الاتحاد بعقولهم ولو لمرة واحدة !!!
