حمادي تفهم الامر والبعض يصطاد في الماء العكر
علي المعموري – مونديال
الضجة التي اثيرت حول عدم استدعاء مهاجم القوة الجوية حمادي احمد للمنتخب الوطني غير مبررة وقد تكون لها انعكاسات مؤثرة على لاعبي المنتخب وهو يستعد لخوض لقاء حاسم ومهم امام المنتخب الاماراتي بعد اربعة ايام ضمن تصفيات مونديال روسيا 2018.
حمادي تم استدعائه لصفوف المنتخب عند اول تجمع اقيم في اربيل وبسبب مشاركته مع المنتخب الاولمبي تلك المشاركة السلبية له دفعت المدرب راضي شنيشل للاستغناء عنه مؤقتا.
وقبيل مباراة اليابان اخرج المدير الاداري للمنتخب باسل كوركيس فيزا دخول الى اليابان وايران لخمسة لاعبين من بينهم الكابتن حمادي وكان وقتها في قطر مع نادي القوة الجوية وقبيل سفر الوفد الى ماليزيا تخلف حمادي عن الالتحاق وادعى ان جوازه غير مكتمل وكثرت التصريحات انذاك حتى ان الاتحاد اكد ان اللاعب اقفل هاتفه ولم يرد على الاتصالات التي كان يجريها كوركيس من ماليزيا والاتحاد من بغداد وكان المنتخب بحاجة ماسة للاعب بعد اصابة عدد من اللاعبين.
قرار استدعاء اللاعبين من اختصاص المدرب لانه المسؤول الاول عن نتائج الفريق وعن تحديد من يصلح ومن لايصلح ولايحق لاحد ان يتدخل في خياراته كما يفعل بعض رموز الاعلام الاصفرهذه الايام باثارة جعجعة حول قضايا طبيعية لاتحتاج الى اثارة بقصد التشويش على الكادر الفني للمنتخب ولاعبيه وهم يستعدون لمباراتهم مع الامارات.
اللاعب حمادي من اللاعبين الجيدين ووجوده في المنتخب مرتبط بقناعة المدرب واعتذار اللاعب او التملص من مرافقة الفريق سلوك خاطئ وتقدير غير موفق للامور واللاعب تفهم وضع المنتخب ولم يصرح بشيئ الا بعد
اثارة الموضوع من قبل بعض الاعلاميين الباحثين عن الاثارة بعيدا عن مصلحة المنتخب.
المنتخب بامس الحاجة للدعم الان لانه امام مهمة مفصلية تتطلب توفير افضل الاجواء امام لاعبيه ليحافظوا على تركيزهم.
التصفيات طويلة وتحتاج الى عدد كبير من اللاعبين وابواب المنتخب مفتوحة امام الجميع طبقا لمايقدمه اللاعبون ووفقا لقناعات الكادر الفني ومن لايشترك الان قد يجبر مستواه المدرب على اشراكه في مرحلة لاحقة.
ليكن شعارنا ” الجميع في خدمة منتخب الوطن”