بعد الخسارة المذلة التي تعرض لها المنتخب السعودي امام المضيف الروسي بخمسة اهداف قاسية، امتعضنا لردود بعض الجماهير العراقية التي علّقت بأنه لو تواجد منتخب العراق محل السعودية في مباراة الافتتاح لشهد ملعب موسكو نتيجة مضاعفة لما شهدها يوم امس.
وجاءت هذه المقارنة بسبب تواجد العراق والسعودية في مجموعة واحدة في تصفيات كأي اسيا المؤهلة لكأس العالم حيث تمكنت السعودية من الفوز في مباراتي الذهاب والاياب.
وبعيداً عن الاسباب التي ادت الى هذا السقوط المخزي الا اننا كعراقيين لنا ماضٍ مشرف فيما يخص المباريات التي تُقام ضد المنتخبات المضيفة.
لن نبحر بعيداً بالتاريخ فبعض المناسبات التأريخية ستشهد على مدى استقتال لاعبي العراق في مثل هكذا مناسبات ومنها:
• اولمبياد ريو دي جانيرو لعب العراق ضد البرازيل البلد المضيف بحضور ابرز لاعبيه ومن ضمنهم محترف برشلونة السابق نيمار ومع الاف من مشجعي البرازيل انتهت المباراة بالتعادل السلبي في ظل استقتال السامبا على نقاط المباريات الثلاث كون مباراتهم الاولى انتهت بتعادل مخيب للامال.
• افتتاحية كأس القارات ٢٠٠٩ تواجه العراق مع جنوب افريقيا البلد المستضيف وخرج بالتعادل السلبي كذلك في مباراة جميلة متكافئة نوعاً ما.
• كأس العالم ٨٦ مع المستضيف المكسيك في مكسيكو ستي وامام اكثر من 100 الف من انصار المكسيك الهادره في الازتيك استطاع العراق ان يخرج بنتيجة مشرفة و هي الحسارة بهدف واحد دون مقابل .
ثلاثة امثلة بسيطة جعلتنا نتمنى ان يكون العراق صاحب الافتتاحية في مونديال روسيا نظراً للنتائج المشرفة امام البلدان المستضيفة.
