ريال مدريد يدرس تغيير سياسته في سوق الانتقالات بسبب منتخب إسبانيا

يدرس نادي ريال مدريد الإسباني تغيير سياسته في سوق الانتقالات خلال المرحلة المقبلة، بسبب تراجع عدد لاعبيه في تشكيلة منتخب اسبانيا طوال السنوات الماضية، قبل أن يغيب نجوم النادي الملكي كليّاً عن قائمة المدير الفني لويس دي لا فوينتي، التي تشارك في منافسات دوري الامم منذ أكثر من ثلاث سنوات، باعتبار أن داني كارفاخال كان اللاعب الأساسي الوحيد في تشكيلة “لاروخا”، لكنه تعرض لإصابة خطيرة ستبعده عن الملاعب فترة طويلة.

ووفقاً للتفاصيل التي نشرتها شبكة ريليفو الإسبانية، أمس السبت، فإن إدارة نادي ريال مدريد، بقيادة الرئيس فلورنتينو بيريز، تستهدف التعاقد مع مزيد من اللاعبين الذين يحملون الجنسية الإسبانية في السنوات القليلة القادمة، وذلك من أجل العودة بقوة إلى تشكيلة المنتخب الإسباني كما كان عليه الحال سابقاً، وتتجه إدارة الملكي نحو ضم بعض النجوم التي يعتمد عليها المدرب لويس دي لا فوينتي خلال الفترة الحالية، أو المواهب التي قد تُستدعى في المستقبل القريب.

وأضاف المصدر نفسه أن سياسة فريق ريال مدريد بالتعاقد مع اللاعبين الأجانب في السنوات الأخيرة حققت نجاحاً كبيراً، من خلال فوز النادي الملكي بالعديد من الألقاب المحلية والقارية، على غرار التتويج بالدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا وغيرهما، إلا أنها تسببت في رحيل العديد من الأسماء التي كانت تلعب مع منتخب إسبانيا، ويتعلق الأمر بكل من ناتشو، وخوسيلو، وماركو أسينسيو، وألفارو أودريوزولا، وميغيل غوتيريز، وبورخا مايورال، وسيرجيو راموس وغيرهم، فيما يضم الميرينغي في الموسم الجاري أربعة لاعبين إسبانيين فقط، وهم داني كارفاخال، وخيسوس فاييخو، ولوكاس فاسكيز، وفران غارسيا.

وتابعت شبكة ريليفو تقريرها، موضحة بأن السياسة السابقة للنادي الأبيض بالتعاقد مع المواهب الإسبانية لم تنجح، كما كان عليه الحال مع أودريوزولا وآسير إياراميندي وفاييخو، وكذلك إبراهيم دياز الذي قرّر اللعب لصالح منتخب المغرب في الأخير، إلا أن عودة المنتخب الإسباني وسيطرته على الكرة الأوروبية ونيله الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، دفعت إدارة نادي العاصمة للتحرك من أجل إحياء سياسة ضم اللاعبين الإسبان المتميزين من مختلف الفئات، على الرغم من أنه لا توجد أسماء كثيرة متاحة في الوقت الحالي، مع الأخذ بعين الاعتبار مختلف المراكز التي تحتاج إلى التدعيم.