زياد متي المصور الموهوب
حيدر محمد – مونديال
عراقي مبدع …محب لوطنه …يصر على البقاء والعيش فيه رغم ما حصل لابناء جلدته …صوره طبقت شهرتها الافاق وكانت بمثابة سفيرة للعراق الى العالم ….زياد متي يفتح قلبه لنا في هذا الحوار …
في بداية الحوار ارحب بك اجمل ترحيب
اهلا وسهلا بك
أهلا وسهلاً بك أخ حيدر، أشكرك على هذا اللقاء.
س1/ حدثني عن بداياتك في عالم التصوير؟
بداياتي كانت عندما كنت في سن المراهقة حيث كنت أراقب حركات المصورين في المناسبات وكنت أتمنى أن أحمل الكاميرا. قام والدي بشراء كاميرا فديو نوع سوني عندما كنت في الـ16 من العمر. فبدأت استخدامها في تصوير المناسبات الخاصة وفي كل مناسبة يُطلب مني التصوير وعدم الذهاب الى أي مكان لأن الكل كان معجب بطريقة التصوير التي كنت أقوم بها.
س2/ من هو صاحب الفضل عليك في مجال التصوير؟
الله وعائلتي وأصدقائي المقربين.
س3/ يلقبوك بالعالمي ماذا تقول لهم؟
شهادة أعتز بها من أبناء بلدي وأول من أطلق عليّ هذا اللقب هو صديقي الحكم علي كريم. أطمح أن أكون عالمياً، لكني لست كذلك في الوقت الحاظر.
س4/ ارضية الملعب تؤثر على جمالية الصورة هل تواجهون صعوبات في هذا الجانب؟
بالتأكيد، لكن كان هذا في السابق. الآن أرضية الملاعب تبدو بشكل أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق.
س5/ دائما نشاهد المصورين يجلسون خلف المرمى لماذا تفضلون هذا المكان على غيره؟
هذا المكان ليس من إختيارنا، إنه إختيار الإتحاد العراقي لكرة القدم وأعتقد أنه المكان المخصص لكل المصورين في العالم.
س6/ ماهي العدسة المناسبة للتصوير الرياضي والحركة؟
لكل رياضة عدستها الخاصة .. وكلما كانت العدسة ذات بعد بؤري كبير، أصبحت النتائج أكثر احترافية وجمالاً.
س7/ ماهي الكاميرا المناسبة لتصوير مباريات كرة القدم؟
ليس مهماً ما هي نوع الكاميرا المستخدمة (شرط أن تكون إحترافية). الأهم من ذلك هو نوع العدسة. فمن وجهة نظري الخاصة، على المصور أن يستخدم نوعين من العدسات: الأولى 70-200 (2.4) والثانية 400 (1.8).
س8/ ماهي الإعدادات المناسبة في الكاميرا لتصوير مباراة في كرة القدم؟
لا يوجد إعداد واحد مناسب للتصوير، فذلك يعتمد على المكان والوقت والجو والإضاءة ونوع العدسة المستخدمة، بالإضافة الى نوع الكاميرا.
س9/ ماهي الأدوات والمعدات التي يجب أن تحملها معك؟
أنا أحمل الكاميرا والعدسات وادوات التنظيف.
س10/ ما الذي يجب أن تقوم به قبل وأثناء تصوير مباراة في كرة القدم؟
أنا شخصياً لا أرتاد الى الملاعب إلا في المباريات الحاسمة والمهمة. الشيء المهم الذي يجب على كل مصور أن يقوم به هو التأكد من شحن بطارية الكاميرا وجلب بطارية اضافية والتأكد من نظافة العدسات. أما أثناء المباراة فيجب على المصور أن يتأكد من أن إعداداته صحيحة أثناء التقاط الصور.
س11/ ماهي الصعوبات التي تواجه المصور في الملاعب؟
لا توجد أي صعوبات. كل التسهيلات متوفرة للمصورين الذين يحملون التصريحات والباجات الخاصة بالدخول الى الملاعب العراقية. أود أن أشكر القائمين على توفير هذه التسهيلات للمصورين.
س12/ كيف كانت ردود من حولك حينما امتهنت التصوير؟
ايجابية ورائعة.
س13/ هل تتقبل النقد على الصور التي تلتقطها؟
بكل تأكيد شرط أن يكون بناءاً ومبنياً على أسس فنية. وفي النهاية لكل مصور وجهة نظره الخاصة.
س14/ هل تحرص على استخدام الفوتوشوب ام تفضل الصورة الطبيعية؟
استخدام الفوتوشوب ضروري جداً في الكثير من الصور. جميع المصورين العالميين يستخدمون برامج لمعالجة الصور لكن يجب أن لا يفرط المصور في إستخدام هذه البرامج حتى لا تفقد الصورة واقعيتها وجماليتها.
س15/ كيف ترى اللقطة ومتى تولد الصورة الفوتوغرافية لديك؟
كل شيء أراه عبارة عن لقطة فوتوغرافية، هذا ما يميز المصورين عن غير المصورين. تولد اللقطة في حالتين: عندما تكون في المكان والوقت المناسبين والحالة الثانية هي عندما تتخيلها فتصنعها على أرض الواقع.
س16/ هل انت معجب بمصور فوتوغرافي ما؟
لست معجب بمصور ما ولكنني أعجب ببعض الصور التي يلتقطها بعض المصورين العراقيين وغير العراقيين.
س17/ ماهي الصورة التي علقت في ذاكرتك إلى الآن وهل أعجبتك لقطة كنت تتمنى ان تصورها بنفسك؟
هناك صورة واحدة عالقة في ذهني وأنتظر الوقت المناسب لألتقط صورة من نفس المكان ولكن بزاوية ورؤية مختلفة وربما وقت مختلف أيضاً. لا أرغب بذكر المكان أو الصورة في هذا الوقت.
س18/ بعض المصورين يضعون شعارات (لوغو) كبير على صورهم هل يقومون بهذا لأخفاء العيوب ام للحفاظ على مصدر الصورة من السرقة؟
أعتقد أن أغلبهم يفعل ذلك حفاظاً على مصدر الصورة من السرقة
س19/ ما هو رايك بالمصورين الذين يضعون أسمائهم على الصور مع اسم المؤسسات التي يعملون فيها ؟ هل هذا عمل احترافي؟
برأيي، اذا كنت تعمل لصالح مؤسسة ما “كمصور”، فيجب أن تضع فقط اسم المؤسسة على الصورة
كلمة اخيرة
في النهاية، أتمنى لكل المصورين التألق والإبداع والنجاح في عملهم. وأطلب منهم وبكل تواضع أن يضعوا جل تركيزهم على إظهار كل النشاطات في العراق بإحترافية وإيجابية وهي مهمة صعبة تقع على عاتقهم، وبذلك نتمكن من التشويش على القنوات الكاذبة والمضللة والتي تدعي أن لا حياة في العراق. وفي الوقت نفسه لا أنكر أن هناك سلبيات في بلدنا (كما هو الحال في كل البلدان في العالم)، لكن علينا كمواطنين عراقيين محبين لبلدنا أن نكشف تلك السلبيات بشكل لا يهين هيبة دولتنا وكرامة شعبنا.
وشكراً من القلب لك أخ حيدر على هذا اللقاء الممتع، متمنياً لك النجاح والتألق.