شاهد بالفديو اغرب حالة ظلم تحكيمي في المونديال بحق العراق و البرازيل
هدفي زيكو و راضي الملغيين .. العراق و البرازيل ظلما في كأس العالم زيد فائز – مونديال
بقينا لسنوات نتذكر زيكو كلما تذكرنا الظلم الذي تعرض له المنتخب العراقي إبان مشاركته في كأس العالم العام 1986 حينما اشترك كل منهما زيكو والمنتخب العراقي في حادثتين لم تتكررا إلا مرتين في بطولات كأس العالم، الأولى كانت مع زيكو والثانية كانت مع المنتخب العراقي، ففي نهائيات كأس العالم 1986 ارتكب حكم مباراة العراق وبارغواي ادوين بايكون ايكونغ من جمهورية موريشيوس خطأ ظالما بحق العراق حيث منح ضربة ركنية للمنتخب العراقي في الوقت بدل الضائع من الشوط الأول ونفذت الركلة الركنية لتصل لكرة إلى رأس أحمد راضي الذي أودعها الهدف برشاقته المعهودة لكن الحكم الموريشيوسي فاجا الجميع حينما الغى الهدف لأنه كان قد أعلن عن انتهاء الشوط الأول أثناء تنفيذ الركلة حين وجود الكرة في الهواء في بادرة غريبة للغاية حيث كان عليه الانتظار حتى نهاية الضربة أو إنهاء الشوط الأول قبل تنفيذ الركلة الركنية، وتعتبر هذه الحادثة التي جرت مع المنتخب العراقي تكرارا لما حدث في نهائيات كأس العالم 1978 ذلك في مباراة البرازيل – السويد حيث ألغى حكم المباراة الويلزي كليف توماس هدفا مماثلا لـ البرازيل وت َّم انتقاده على فعلته، في حين مرت حادثة العراق دون أّية ضجة، هذا الهدف كان بإمضاء زيكو من ضربة راس أيضا. هل هناك ثمة ترابط بين الحادثتين وهل من المصادفات أن يلتقي زيكو والمنتخب العراقي بعد اكثر من ربع قرن من خطا حكم موريشيوس بحق العراق وخطا الحكم الويلزي بحق زيكو. الفال الحسن طرق الباب حينما التقى الاثنان. يبشر بتحقيق ما لم يكن بالحسبان، لكن التجربة لم تكتمل مع زيكو.
منقول من كتاب د كاظم العبادي: كرة القدم العراقية بين التقييم والتقويم.
