شكرا نسور قاسيون أبهرتم وامتعتم والقادم اجمل باذن الله مونديال – كتب عبدالحكيم قزيز / سوريا
شكرا لكم نسور قاسيون منتخبنا عزنا قدمتم مستوى رائعا مع أستراليا رفع الجميع لكم بموجبه القبعة احتراما في كل انحاء العالم.. ولو كانت قراءة المدرب للمباراة جيدة لفزنا واننا عندما نقدرللحكيم جهده واجتهاده فاننا نرى انه لم يكن حكيما في الشوط الأول فوقع باخطاء غيرت مجرى المباراة عندما زاد احترامه وخوفه من المنتخب الاسترالي وفيه خسرنا و اهدينا له الفوز كما ظهر التأخر واضحا باشراك فراس الخطيب في الشوط الثاني …
الجولة الاولى انتهت لكن الامل لم ينتهي…. عهدناكم نسورنا مقاتلين مكافحين متمسكين بالامل جعلتم المنتخب الاسترالي لم يصدق ان المباراة انتهت… أذهلتموهم وادهشتوهم بمستواكم الرائع وحصرتموهم في منطقة دفاعهم ولم يصدقوا انهم يلعبون امام منتخب سوري رائع لايعرف اليأس تسلح بالقوة والارادة و عانى من الويلات ماعانى … وهذا ثيو ووالده زين الدين زيدان ينبهران بادائكم و يشيدان بمستواكم من خلال ماكتبه (ثيو) على صفحته على الفيسبوك و خاصة بفراس الخطيب وعمر السوما …
الفرصة لازالت سانحة للتاهل ويضحك كثيرا من يضحك أخيرا الكنغر الاسترالي ليس بذلك المنتخب المرعب ضيعتموه داخل الملعب بادائكم الملفت حتى انهم لم يصدقوا ان المباراة انتهت…. و تذكروا نسورنا البواسل ان كرة القدم تعشق المجتهدين وتكره المتغطرسين وتعطي لمن يعطيها ويقاتل من اجلها وانتم اهل لهذه الصفات فهذا غلطة سراي التركي أثبت هذه المقولة عندما قهر غريمه التاريخي فنربخشة في الدوري التركي بملعبه وذلك في الثاني من شباط من عام 1911 عندما اثبت ان الروح القتالية العالية المرفقة بقوة الارادة تصنع المستحيل و المعجزات فسحق غريمه التقليدي فنربخشة 7/0 و رغم انه كان يلعب ب7 لاعبين في مباراة سجلها التاريخ الكروي العالمي..
نسورنا البواسل نهنئكم بهذه النتيجة الايجابية ونشد على ايديكم وكل مااتمناه ان تظلوا كما انتم متسلحين بالامل وقوة الارادة وباذن الله ستعودون من سيدني بنتيجة مشرفة تؤهلكم للملحق المونديالي وتكحلون بموجبها عيون عشاقكم الكثر بتأهل مستحق لكأس العالم والله الموفق.
