الأخبار العربية
صم بكم عمي لا يفقهون

مونديال – الدكتور كاظم العبادي
أثبت راعو كرة القدم العراقية أنهم غير أهل لهذه الرعاية. ناهيك عن كونهم صم بكم عمي فهم بلا ذوق، وبلا بصيرة. ربما لم يروا فشل مدربهم ، ولم يسمعوا عن خسارات الكرة العراقية المتتالية، التي أودت بتأهلهم لكأس العالم، ولم ينطقوا بكلمة صدق عن واقع الكرة. كل ما صرحوا به مجرد ترهات لخداع جماهير الكرة العراقية. • رعاة الكرة العراقية نائمون في العسل اعتقد انهم ما زالوا يحلمون بالنجوم ، احلموا احلموا وظلوا نائمين تاركين القطط تدرب أسود الرافدين. • أما عن الذوق، فالذوق أمر لا يعلّم في الكتب. لذلك أجد صعوبة في تفسير دور باسل كوركيس، وعبد الأمير ناجي، ورحيم عوفي للفريق ، لكنني رأفة بالناس سأخترع لهم دورا مهما اسمه البهرجة. • جف ريقي وأنا أكرر أن المدرب المحلي لن يقود المنتخب قيادة سليمة ومبدعة تنهض بالكرة العراقية. قلنا وصرخنا. اسمعنا أهل السماء، وأهل الأرض بأهمية المدرب الأجنبي المحترف لكن لا حياة لمن تنادي. حتى بت أفكر أن الحل لا يمكن أن يكون دون ثورة جماهير الكرة العراقية على راعيها يجب سحبهم من مناصبهم وربما محاسبتهم على إهمالهم الذي دفع بالكرة العراقية إلى الوراء.