الأخبار العربية

طريقة مثلى لهدر المال !!

طريقة مثلى لهدر المال !!

هشام السلمان

لجنة المنتخبات في اتحاد الكرة العراقي سبق ان قالوا عنها لجنة ( صورية ) ولجنة الخبراء يخشى اليوم الجمهور الرياضي ان تتحول الى لجنة ( ورقية ) لاتهش ولا تنش , كيف ترشح مدربا أجنبيا لقيادة المنتخب العراقي وهو كالديرون وهي تعرف انه لايأتي للعمل في العراق دون ان يتحصل على مبلغ كبير لايستطيع الاتحاد تدبيره بلغ المليون وربع المليون دولار ! هل ان دور الخبراء في الاتحاد وهم من الاسماء الكبيرة المحترمة والخبيرة اقتصر على مجرد الاجتماع وتبادل الاراء ورفع الاسماء , اعتقد ان هذا الدور لايتناسب ولايليق باسماء وتاريخ الخبراء الذين كانت ولازالت لهم بصمة واضحة في تاريخ الكرة العراقية الطويل للاسف الاتحاد لم يكن متأكدا من الوعود التي تلقاها سواء من اللجنة الاولمبية العراقية او وزارة الشباب والرياضة في مسالة توفير الاموال اللازمة للتعاقد مع المدرب الاجنبي , وبالتالي ليس من الصحيح ان يهرول الاتحاد نحو كالديرون للتفاوض معه وعندما يتم الاتفاق يجد الاتحاد نفسه في حرج كبير بعد ان اعلنت اللجنة الاولمبية انها لم تعد الاتحاد بالاموال وانما قالت يمكن ان نسهم بجزء من مبلغ التعاقد بينما الوزارة لم تصرح بشيء ودعت الى اجتماع ثلاثي الاطراف عقد يوم امس بين والاولمبية واتحاد الكرة أرى العملية برمتها ان المجتمعين يوم امس الاثنين بحثوا دون قصد طبعا عن طريقة مثلى لهدر الاموال العام في توقيت غير مناسب بالمرة لوضع المال العراقي في جيوب اجانب اطلق عليهم صفات ( المدرب ومساعديه ) والسبب في اعتقادي ان الاجواء الحالية للمنتخب العراقي غير ملائمة للتعاقد مع مدرب اجنبي , لغياب الاستحقاق الكروي المهم وايضا تنتظر المنتخب العراقي فترة من السبات الكروي بعد بطولة الخليج العربي مطلع العام المقبل ولم تكن للمنتخب من مشاركة الا في عام 2019 في الامارات وهي بطولة اسيا , اما المباريات الثلاث الباقية للمنتخب في تصفيات كاس العالم التي غادرناها بكل هدوء فانها لاتحتاج للاجانب وهذه مثالية عالية من اتحاد الكرة والاولمبية والوزارة ان تجلب مدربا اجنبيا لمباريات تسقيطية لاتهمنا فيها النتيجة ان فزنا او خسرنا بغض النظر عن التصنيف الشهري الذي لايقدم ولايؤخر للمنتخب العراقي بعد انتكاسة التصفيات المونديالية ! علينا ان ننظر الى مستقبل الكرة العراقية بعين ترى المستقبل الكروي البعيد فنخطط له .. لا بعين نضع عليها غشاوة كي لانرى سوى التوقيت الميت فنيا واداريا .. الستم معي ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى