من المقرر أن ينطلق الموسم الكروي السوري الحالي لفرق الدرجة الممتاز يوم الجمعة في العشرين من الشهر الحالي بمشاركة أربعة عشر فريقا بعدما كانت ستة عشر في الموسم الماضي حيث هبطت أربعة فرق للدرجة الأول هي جبلة – الفتوة – الجزيرة والحرية وصعد فريقان للدرجة الممتازة هما الجهاد وحرفيي حلب للمرة الأولى في تاريخه وقد عملت هذه الأندية بدأب على التعاقد مع اللاعبين والمدربين حيث استقرت على هؤلاء المدربين :
فريق الجيش بطل الدوري للموسم الماضي وصاحب الرقم القياسي في عدد الألقاب استمر مع المدرب محمد خلف وكذلك فعل تشرين الوصيف الذي استمر هو الآخر مع محمد اليوسف الذي استلم المهمة بعد انطلاق مرحلة الإياب خلفا لعمار شمالي.
أما الإتحاد الثالث فكلف ابن النادي أنس صاري بديلا لمحمد عقيل الذي التحق بفريق القوة الجوية معاونا لحسام السيد فيما استقدم الوحدة المدرب المخضرم أحمد الشعار بديلا لحسام السيد.
من جهته حطين وضع ثقته بابن النادي اللاعب الدولي السابق زياد شعبو بديلا للمخضرم أحمد هواش.
أما شيخ المدربين أنو عبد القادر فاستمر مع نادي الشرطة ومثله فعل المجد مع هشام شربيني والمحافظة مع أنس السباعي وبالمناسبة هو أكثر الأندية السورية استقرارا.
من جهته استبدل الكرامة مدربه القديم تامر اللوز بمصطفى رجب فيما قرر جاره الوثبة الإستمرار مع حساب ابراهيم.
كما أن الطليعة استمر مع محمد جودت وفعل مثله جاره النواعير الذي فضل استمرار محمود رحيم مع الفريق.
ضيف الدوري الأول الجديد القديم الجهاد عين ابن النادي حسن جاجان مدربا للفريق فيما اختار الضيف الآخر حرفيي حلب المدرب مصطفى حمصي.
السؤال هل يستمر هؤلاء المدربون مع فرقهم لنهاية الموسم؟ أم تتم إقالتهم أو استقالتهم بعد أول سقوط.
