فرنسا تواجه ايسلندا في اخر مباريات ربع نهائي اليورو غدا
علي المعموري – مونديال
ضمن اليوم الاخير من مباريات الدور ربع النهائي لبطولة امم اوروبا التي تجرى وقائعها في فرنسا وتستمر حتى العاشر من تموز الجاري يلتقي مساء الاحد 3/تموز 2016 منتخبا فرنسا وايسلندا لتحديد الفريق الاخير المنتقل الى الدور نصف النهائي من البطولة.الفرنسيون الذين ينظمون هذه النسخة من البطولة يطمحون في الظفر بلقبها ونفض غبار الخروج المبكر في النسخة الماضية وهو طموح مشروع بالنسبة للديوك الفرنسية التي عبرت الى هذا الدور على حساب المنتخب الايرلندي بعد الفوز عليه بهدفين لواحد في ثمن نهائي البطولة بامضاء المهاجم انطوان جريزمان الذي اكد في تصريح له “سيمثل الخروج من دور الثمانية للبطولة فشلا للجميع. اللعب في هذا الدور على ملعبنا وأمام جماهيرنا بمثابة الحلم، ينبغي علينا بذل أقصى الجهد ومحاولة الفوز دون النظر لمستوى المنافس”.
ديديه ديشامب مدرب الديوك يواجه مشكلة في خط الفريق الخلفي بعد غياب عادل رامي بسبب الايقاف وسيضطر للاعتماد على المدافع اومتيتي 22 عاما الذي لم يسبق له ان لعب اية مباراة دولية مع منتخب بلاده.
في المقابل يسعى الايسلنديون الذين فجروا مفاجآة مدوية في الدور الماضي عندما اقصوا المنتخب الانكليزي بهدفين لواحد يسعون لتكرار مافعلوه مع الانكليز وايقاف الطموح الفرنسي في الزحف نحو اللقب وسيدخلون المباراة باعصاب هادئة دون ضغوطات فما فعلوه في البطولة حتى الان يعتبر امرا جيدا ومرضيا لجماهيرهم وفي هذا الجانب قال المدير الفني للمنتخب هايمر هالجيرسون الذي ينظر الى فريقه على انه الحصان الاسود للبطولة “سوف نلعب ونحن في حالة استرخاء وسنبذل قصارى جهدنا، ليس لدينا ضغط والعالم كله يريدنا أن نفوز في هذه المواجهة”.”نحن نريد الفوز لكننا لسنا مطالبين به، وهذه ميزة كبيرة لنا، علينا أن نركز على المباراة بأكملها أمام فرنسا لأنهم يسجلون أهدافهم في الدقائق الأخيرة”. وهذا هو قمة الهدوء ومنتهى التهيئة النفسية للاعبين.
المباراة ستجري على ملعب فرنسا الدولي في باريس ويقودها الحكم الهولندي بيرون كويبرز الذي قاد مباراة اسبانيا وكرواتيا في دوري المجموعات من البطولة ذاتها. هذا ويتوقع ان تحظى هذه المباراة بحظور جماهيري كبير.