الدوري العراقي

فـــي مواجهــة الاخضــر السعــودي .. امـــا الفـــــوز او الفــــوز

مونديال

علي المعموري

يخطئ من يظن ان المنتخب السعودي سيكون لقمة سائغة في لقاء الغد بالاعتماد على نتيجة لقائه الاول امام منتخب تايلاند الذي يمثل الصف الثالث في اسيا فالقياس والتقييم من خلال تلك المباراة تقييم خاطئ وقد يصح على المنتخب العراقي ماصح على منافسه السعودي لتشابه الظروف واختلاف النتائج.

الفريق السعودي لم يفصح عن مستواه الحقيقي في تلك المباراة حيث نعتقد ان لدى هذا الفريق امكانيات اكبر مما قدمه وعلى هذا الاساس علينا ان نتعاطى معه ومع مدربه الهولندي مارفيك على اساس عطاؤهما خلا اللعب وليس على اساس مامرسوم لهما من صورة مستوحاة من اخر لقاء.نعم الفريق السعودي من الفرق التي تعتمد في تكتيكاتها على طريقتي لعب 4-3-3 و4-2-3-1 بالاعتماد على تحركات جناحي الوسط تيسير الجاسم والخيبري الا ان اداء هذين اللاعبين يتسم بالبطئ والتردد ونتيجة لهذا فان اداء الفريق عموما اداءا بطيئا يعتمد على التحضير المتحفظ وهذا ما دعى مدربه مارفيك الى الطلب من لاعبيه امام تايلاند بتسريع اللعب ونقل الكرات للحد من سرعة التايلانديين.

ابرز نقاط قوتهم هي الكروسات من الجانبين ومتابعة تيسير الجاسم للكرات الراجعة وكذلك يعتمدون على اطوال مدافعيهم عمر واسامة الهوساوي.

عندما يواجه منتخبنا  فان مارفيك سيتخلى عن التفكر بجمالية اللعب ويفكر في النتيجة فربما نقطة واحدة افضل له من العودة بدون نقاط , مارفيك مدرب لايحظى باية مقبولية في الشارع الكروي السعودي ويعتبره البعض ضعيف الامكانية ولايعول على وجوده باي شيئ لذا فان الرجل اكثر من التصريحات التي يؤكد خلالها اهمية ان لايخسر مع العراق مع اقراره بصعوبة اللقاء.

من جانبنا فان المباراة تشكل لنا مفترق طرق فاما الفوز او الفوز لنضمن الاستمرار في المنافسة مع الاخرين وهي مهمة من وجه اخر لمدربنا الذي تعرض لموجة واسعة من الانتقادات على خلفية نتيجة المنتخب امام استراليا في المباراة السابقة ويحتاج للفوز ليرد على منتقديه وليقدم نفسه كخيار جيد للمنتخب وليس( ورطة) كما يتصور البعض.

نمتلك جميع مقومات التفوق الروح العالية المتحفزة والعناصر الكفوءة المتسلحة بضرورة الفوز والرغبة الصادقة ما نريده فقط هو ان نحترم الخصم ونحسن التواصل مع المباراة وعندها سنفوز وبالعريض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى