الأخبار العربية

فيتنام تدق ناقوس الخطر فحافظوا على بساطكم ايها العرب

علي المعموري – مونديال

لايمكن النظر الى الفوز الفيتنامي على وصيف البطولة السابقة المنتخب الكوري الشمالي في المباراة التي انتهت بين الفريقين قبل قليل والتي اجريت لحساب المجموعة الثانية لبطولة اسيا للشباب التي تنظمها مملكة البحرين لايمكن النظر اليه على انه وليد الصدفة او بضربة حظ عطفا على المستوى الفني العام للمباراة  فالكرة الفيتنامية منذ مدة وهي تحاول اثبات وجودها في القارة وتتحول من مجرد المشارك في فعاليات القارة الاسيوية الى منافس فيها وعلى جميع المستويات الامر الذي يعطي صورة طيبة عن مدى اهتمام المسؤولين في هذا البلد الشرق اسيوي بكرة القدم وتفاعلهم مع تطوراتها.

المنتخب الفيتنامي الشاب سيواجه في هذه البطولة فريقين عربيين يلعبان معه بنفس المجموعة هما العراق والامارات وقد يكون من المفيد لادارة هذين الفريقين اعادة النظر في تقييماتهما لفرق مجموعتهما فما حصل لكوريا الشمالية هذه الامسية يفرض على العرب واقعا وتقييما مختلفا مستند لحقيقة جديدة تقول ان كرة القدم لم تعد تلعب وفقا لاسماء الفرق ومكانة اللاعبين انما طبقا لمستوياتها الفنية.

بطولة القارة للناشئين التي اقيمت الشهر الماضي في الهند رغم فوز العرب بكأسها عن طريق منتخبنا للناشئين والبطولة الشبابية الحالية في البحرين سجلتا حظورا عربيا خجولا بواقع خمس فرق اذا استثنينا البحرين البلد المنظم المتأهل تلقائيا من اصل ستة عشر فريقا شاركوا في كل بطولة بواقع ثلث الفرق وثلثين من خارج المنظومة العربية الامر الذي يعني انحسارا عربيا وتقدما في الفرق الاخرى يوجب على العرب ان يعيدوا النظر بواقعهم الكروي بالكامل قبل ان تنقلب الامور وتتبادل المواقع وننحدر الى الاسفل بينما فرق دون الظل تزحف نحو القمة الاسيوية حتى وان بطريقة الهوينا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى