الدوري العراقي

للعراق رجال تفديه

للعراق رجال تفديه

مونديال -حيدر عبد

 

دائما ما كنا نتعاطف ونقف بجانب لاعبينا المحترفين (المغتربين) في أغلب الخلافات السابقة التي حدثت بينهم وبين أطراف اللعبة سواء كانت مع إتحاد الكرة أو المدربين او غير ذلك ولأسباب عدة منها كونهم ولدوا في ديار الغربة وثقافتهم تنسجم مع بيئتهم التي نشأوا فيها وهي تختلف كليا عن بيئة موطنهم الأصلي العراق فيحتاجون إلى دعم ورعاية خاصة تشعرهم بالحضن الدافئ لبلدهم ولكن عندما تصبح القضية تتعلق بسمعة وطن وليس اي وطن إنه العراق فلن نسمح بالمساس بإسم العراق لذا أتمنى أن تكون هناك صرامة أكثر عندما يتعلق الأمر اللعب بمقدرات الوطن من قبل البعض مهما كان إسمه ومنصبه ففي الوقت الذي نسعى بكل ما اؤتينا من قوة لكسر الحظر الكروي المفروض علينا من خلال الجهود التي تبذلها وزارة الشباب وإتحاد الكرة والجهات المساندة للأسف نتلقى طعنات من أبناء جلدتنا فإذا كان عذر ميرام هو بسبب خوف أهله فأعتقد العذر بحد ذاته أقبح من الفعل ! لتعلم عائلة ميرام وغيره إن أولادهم ليسوا أغلى من ملايين العراقيين الذين يعيشون بالعراق وآلاف الشباب تركوا ملذات الحياة وذهبوا لمواجهة الموت فداءً للعراق فعراقنا لا يستجدي الرجال بل هو مصنع الأبطال وهناك من يتمنى وينتظر إشارة لخدمة الوطن في أي مجال

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى