اخر الأخبارالدوري الانجليزي

ليفربول يكبد مانشستر سيتي أولى خسارته و يعيد أمل التنافس لمن يطمح في لقب الدوري !

ليفربول يكبد مانشستر سيتي أولى خسارته و يعيد أمل التنافس لمن يطمح في لقب الدوري !

​مونديال / مروان مقديش – تونس   

 

كل من حضر ملعب الأنفيلد كان شاهدا على إنبثاق ينبوع جديد من الإثارة في الدوري الإنجليزي ، قمة رائعة فنيا و تكتيكيا ، و للغة الأرقام رأي في ما جرى فهي الأكثر موضوعية بين جميع اللغات المعترف بها !

 ليفربول إستقبل صاحب الصدارة مانشستر سيتي و أكرمه كأفضل ما يكون مسجلا هدفه الأول عن طريق تشامبيرلين في الدقيقة 9′ ، الجناح الإنجليزي كان اللاعب الخامس عشر الذي يزور شباك السيتي في هذا الموسم .. أقوى هجوم في البريميرليغ لم يستطع صنع عدد كاف من الفرص حيث لم يصل مناطق الريدز إلا مرة واحدة في الشوط الأول و من خلالها تمكن من تعديل النتيجة عن طريق ليروي ساني في الدقيقة 40′ ..

أما النصف الثاني فقد إكتسحه أبناء يورغن كلوب متجاوزين  الأسبقية المعنوية لضيوف مدينة ليفربول ، محمد صلاح و زملائه تمكنوا من تسيجل 3 أهداف متتالية في أقل من 10′ دقائق ؛ إفتتح شريطها المهاجم البرازيلي فيرمينهو ( 59′ ) برفعه الكرة بالحارس إيديرسون موراييس الذي أخطأ إبعادها و لسوء حظه  جاءت بين أقدام السلاح الفاتك محمد صلاح فرفعها من وسط الميدان مدونا إياها هدفا رابعا ( 68′ ) ، كان ذلك بعد هدف الصاروخ السينغالي ساديو ماني ( 61′ ) ..

دقائق للذكرى في معقل الأنفيلد حيث كبد ليفربول الخسارة الأولى لكتيبة بيب بعد 22 جولة كاملة لم تعرف فيها شباك السيتي قبول أكثر من هدفين في مباراة واحدة .. التألق الجماعي قابله آخر فردي من الماكينة التهديفية محمد صلاح الذي بلغ رصيده 18 هدفا من 20 مباراة شارك فيها كأساسي و بمعدل مرتفع بلغ 0.57 هدفا للمباراة الواحدة ، هدف النجم المصري هو ال17 بقدمه اليسرى ..

الإستحواذ الكبير على الكرة من جانب مانشستر سيتي ( 64% ) لم يمنع أبناء الدار من تشكيل خطر كبير على مناطقهم ، حيث بلغ عدد التسديدات من الجانب الأحمر 16 تسديدة ، سبع (7) منها على المرمى و أربع (4) في الشباك في حين سدد دي بروين و رفاقه 11 تسديدة ، أربع (4) منها على المرمى لوريس كاريوس و ثلاث (3) في الشباك كانت أخطرها في الدقائق ال10′ الأخيرة عندما سجل بيرناردو سيلفا الهدف الثاني ( 84′ ) و ذلل غوندوغاً الفارق لهدف واحد في الدقيقة 90 +1′ ..

الإحتكاك البدني لم يكن عائقا أمام مشاهدة الجلد المدور يجول أروقة الملعب بأكملها فطريقة لعب السيتي قائمة على بناء الهجمة بمرور الكرة من الخطوط الثلاث لذلك بلغ عدد التمريرات بين اللاعبين 668 تمريرة ، أما كلوب فقد إعتمد على الهجمات المعاكسة تارة و الهجمة المركز تارة أخرى فتقلصت نسبة التمريرات بين لاعبيه 50% مقارنة بمنافسه العنيد ..

قمة أوفت بوعودها ف ؛ ليفربول أصبح ثانيا ب47 نقطة أما السيتي فلازال ينعم بالصدارة بفارق 15 نقطة في إنتظار التقلص ل12 إذا فاز مانشستر يونايتد على ستوك سيتي في آخر مواجهات الجولة 23 .. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى