مالك شكوحي لمونديال : وصول سوريا للمونديال بات قريباً و اتمنى عودة الكرة العراقية لسابق عهدها
عميد الحراس العرب شكوحي لمونديال :
نسورقاسيون قدموا مستوى متميزا امام استراليا والوصول للمونديال بات قريبا
الكرة العراقية عريقة واتمنى عودتها لسابق عهدها وحضورها المتميز
مونديال / عبدالحكيم قزيز – سوريا
قال عميد الحراس العرب الحارس الدولي السابق مالك شكوحي حارس مرمى المنتخب السوري المتألق في الثمانينيات: ان الكرة السورية الرجالية والاولمبية تعيش بأحلى أيامها حاليا رغم الازمة التي لازمت البلادعلى مدار اكثر من 6سنوات عجاف فهاهو المنتخب الاول يتاهل وبجدارة لنهائيات امم اسيا القادمة ويصل للملحق الاسيوي المؤهل للملحق المونديالي وكذلك المنتخب الاولمبي الذي تأهل للنهائيات الاسيوية ايضا وقال الكابتن شكوحي في الحوار الذي أجريناه معه (هاتفيا) بموقع مونديال ان الدليل اكثر من واضح على تطور كرتنا من خلال التصنيف الدولي عن الشهر الماضي وحلولها بالمركز 75 عالميا وهذا لم نحصل عليه عبر السنوات الطويلة الماضية وعن رايه بنسور قاسيون ومشاركتهم الحاسمة بالتصفيات الاسيوية المونديالية ومباراة استراليا في الملحق الاسيوي ذهابا قال الشكوحي لنكن منطقيين نسورنا دخلوا معترك التصفيات لا استعداد جيد و لا مباريات قوية و بغياب واضح للامكانيات المادية ولعب كافة مبارياتهم خارج ملعبهم ووصلوا لهذه المرحلة المتقدمة بالتمسك بالروح القتالية العالية المرفقة بمستويات فنية تصاعدية جيدة من مباراة لاخرى بعدان قارعوا كبار القارة الاسيوية امثال كوريا الجنوبية وايران واوزبكستان والصين وعن رايه بمجموعة اللاعبين الحالية قال :جميع نسورنا من اللاعبين المحترفين الذين يلعبون خارج سوريا بالدوريات العربية التي يشرف عليها مدربون اجانب صاحبي مستويات عاليه واضاف قائلا وصلنا للملحق واكدنا جدارتنا من خلال منتخب خرج من رحم المعاناة وتجاوز السلبيات فرسم البهجة على شفاه عشاق كرتنا الكثر وقدم في مباراة استراليا ذهابا مباراة جيدة بمستواها بشكل عام ومتميزة بشوطها الثاني رفع الجميع له القبعة احتراما وتقديرا بعدان اربك لاعبونا الدفاع الاسترالي و ضيعوه و رسموا لوحة كروية داخل الملعب حظيت على احترام وتقدير كافة الخبرات الكروية في العالم وعندما سالناه عن تكتيك المدرب ايمن حكيم بهذه المباراة قال: الحكيم كان متحفظا ومبالغا بهذا التحفظ بالشوط الاول ربما لانه كان امام خيارات صعبة نتيجة لغياب قلبي الدفاع المؤثرين الصالح والميداني وتابع قائلا :الحكيم بهذه التصفيات هو امام توليفة لاعبين ناضجة تكتيكيا ومتميزة وخبيرة ومهمته تجلت بوضع الرتوش الاخيرة قبل كل مباراة وانتقد الشكوحي صمنيا الكابتن حكيم حول تأخيراشراك فراس الخطيب في المباراة وقال :انا لوكنت بدلا عنه لاشركته منذبداية المباراة كونه لاعب دولي متميز وصاحب خبرة وقائد حقيقي داخل الملعب يشاراليه بالبنان وان تعذرذلك لاشركته من بداية الشوط الثاني وليس من نصفه واكد الشكوحي ان نسورقاسيون سيؤكدون تفوقهم في مباراة الاياب في سيدني ورغم غياب الخريبين والمصري والمبيض لنيلهم انذارين متتالين فان هذا الامرلن يؤثرلوجود البدلاء الجيدين وهم
سيقدمون مباراة متمزة وقوية جدا سيثبتون للعالم بنهايتها انهم لم يصلوا لهذه المرحلة من فراغ بل سيربكون الاستراليين في ملعبهم ووسط جماهيرهم الكبيرة التي لن ترهب نسورنا في حين سيلعب المنتخب الاسترالي متوترا تحت الضغط النفسي وخاصة انهم (الاستراليين) ليسوا على سروج خيلهم وليسوا بذلك الفريق المرعب الذي يصعب تخطيه كما كانوا عليه قبل عامين عندما توجوا بلقب كاس اسيا ولنا في الامثلة ماحدث معهم في مباراتي تايلند عندما تعادلوا في الاولى وفازوا بشق الانفس بالثانية وتابع قائلا : نسورنا قادرين باذن الله و رغم الغيابات الجديدة على التاهل وتحقيق نتيجة طيبة يتجاوزن من خلالها الكنغر في ملعبه و بالتالي الوصول للملحق المونديالي ومواصلة مشوارهم نحو كأس العالم بقوة وثبات وعزيمة وعن رايه بالكرة العراقية حاليا قال الشكوحي تجمعنا مع الكرة العراقية ذكريات طيبة في كاس العرب 88 والملحق المؤهل لمونديال المكسيك والكرة العراقية الشقيقة عريقة وصاحبة انجازات طيبة وتاريخ قاري ودولي جيد لكنها الان متراجعة وبكل اسف وليست متطورة مثل الماضي عندما وصلت لنهائيات كاس العالم بالمكسيك 86 وتوجت بكاس اسيا عام 2007 ربما الازمة التي يعيشها العراق الشقيق اثرت سلبا وكانت وراء هذا التراجع اتمنى لها عودة قوية لنشاهدها متميزة كما عهدناها لاعادة رسم الابتسامة على شفاه عشاقها
الكثرمحليا وعربيا وقاريا.
بقي ان نذكران مالك شكوحي من مواليد 1960 لعب لاندية جبلة والقرداحة والجيش السوري ومنتخب الشباب ومنتخب الرجال وتالق معه في مرحلة الثمانينيات في نهائيات امم اسيا 84 و 88 وفي بطولة كاس العرب .