الأخبار العربية

مخاوف يابانية قبل المواجهة النارية مع الامارات

مخاوف يابانية قبل المواجهة النارية مع الامارات

تقرير – علي المعموري

احتاج اليابانيون الى الكثير من الوقت قبل ان يصحوا من صدمتهم التي ترتبت على خروجهم من دور ربع نهائي بطولة امم اسيا 2015 التي اقيمت في سيدني الاسترالية على يد المنتخب الاماراتي فاعتبروها خطأ عابرا وكبوة اصيل سرعان ما ينهض خصوصا وان منتخبهم حامل لقب القارة ومتربع على عرشها لفترة ليست بالقصيرة.

وبعد اقل من سنتين على تلك الهزيمة تلقى اليابانيون ضربة اخرى وشربوا من ذات الكاس الاماراتي لكن هذه المرة بمذاق اكثر مرارة فالمناسبة اقوى والنتيجة اقسى عندما التقى الفريقان في سايتاما ضمن تصفيات القارة المؤهلة الى مونديال روسيا 2018 وهزمهم الاماراتيون بعقر دارهم بنتيجة هدفين لواحد, فعلى الرغم من الاعتراض الياباني على الحكم القطري الذي ادار اللقاء الا ان النتيجة اثبتت ان الفوارق الفنية التي تمتعت بها الكرة اليابانية في العقد الاخير قد تراجعت واصبح من السهولة تجاوزها.

بعد اسبوع من الان سيتواجه الفريقان مرة اخرى في الامارات هذه المرة والجمهور الياباني يشعر بالقلق من احتمالية استمرار التفوق الاماراتي الذي يعني في حالة حصولة بعثرت اوراق المنتخب الياباني وتفكيك طموحاته في التواجد السادس في المونديال.

ويسافر الفريق الياباني إلى الإمارات العربية المتحدة الأسبوع المقبل، حيث من شأن العودة بأي نتيجة سيئة أن تزيد من تقليل هامش الخطأ لأبناء بلاد الشمس المشرقة، علمًا بأن كل مجموعة تحمل في طياتها بطاقتين فقط للتأهل المباشر وموقعهم في المجموعة الاصعب لايبشر بخير.

لاعب المنتخب الياباني هيروشي كيوتاكي اكد لموقع فيفا “لن يكون من السهل التأهل عن هذه الجولة الأخيرة من التصفيات؛ لأن مستوى كرة القدم الآسيوية آخذ في الارتفاع من دون أدنى شك.. أشعر أيضًا بوجود ضغط كبير على المنتخب الياباني خلال التصفيات”.

واضاف كيوتاكي “يضم المنتخب الياباني حاليًا أكبر عدد من اللاعبين المحترفين في الخارج مقارنة مع السنوات الأخيرة.. وحتى في صفوف لاعبي الدوري الياباني الممتاز، هناك العديد من أصحاب الموهبة العالية والمهارة الخارقة في الإدارة الذاتية كذلك”

هذه المواجهة  تنطوي  على رغبة في الثأر بعدما قضى الإماراتيون على الأحلام اليابانية في الاحتفاظ باللقب القاري خلال نهائيات كأس آسيا 2015.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى