الأخبار العربية

مختصون : بعد رباعية مهند عبد الرحيم .. دعم المهاجم العراقي اصبح ضرورة ملحة

زيد الزيدي / سبورت كرام

 

 

الى جانب الفوز المهم للمنتخب الوطني على تايلند حققنا مكسباً مهما اخر هو اثبات ان مركز رأس الحربة لازال بخير بل يؤدي وبقوة،

فرباعية مهند عبد الرحيم التي اعتبرت اول سوبر هاتريك في تأريخ التصفيات النهائية لكأس العالم فيما يخص القارة الصفراء ،اثلجت القلوب وجعلتنا نعيد الثقة مجدداً بمركز القوة الضاربة للمنتخب الاول  وكالة (سبورت كرام) استطلعت اراء نخبة من مدربي الكرة العراقية فيما يخص اداء الهجوم العراقي وبالأخص في مباراة تايلند وخرجت لكم بالحصيلة الأتية :

 

حكيم شاكر ( مهند خير خلف لخير سلف ) …

مدرب المنتخبات الوطنية السابق حكيم شاكر اوضح رأيه قائلاً “سأتكلم بخصوص مهند عبد الرحيم بشكل خاص، فمهند تدرج تدرجا صحيحا من منتخب الشباب وصولا الى المنتخب الاول ويشرفني ان يظهر هذا اللاعب بشكل مميز كما كان مميزا وعاملا مساعدا في جميع المنتخبات التي مثلها .

فمنذ بطولة اسيا للشباب مرورا ببطولة العالم للشباب كان هو المهاجم الأوحد للمنتخب وكنت اتوقع له مستقبلا باهرا في قيادة دفة الهجوم العراقي ، وبالفعل هاهو الان يثبت هذا الكلام على ارض الواقع من خلال ادائه المميز منذ بطولة الخليج وكأس اسيا تحت 23 عام والتي حصدنا لقبها وسجل مهند حينها هدف التتويج باللقب على المنتخب السعودي ، لكن من العوامل التي اثرت على مهند سابقا تجربة الاحتراف في الجزائر والأصابة التي تعرض لها وابعدته وقتها عن المنتخبات الوطنية للأسف ، ولكن جديته واصراره وعزيمته على اثبات نفسه جعلته يعود وبقوة كما عهدناه ، ولا انسى ان اذكر ان احد اسباب تألقه وجوده الى جانب مهاجم كبير مثل يونس محمود لعدة سنوات اكتسب منه الخبرة المطلوبة الى جانب الأسماء المميزة الأخرى في المنتخب الوطني ،اضافة الى امتلاكه اخلاق رفيعة وشخصية متزنة وما اهدافه الأربعة الا دليل على انه مهاجم من طينة الكبار ،وعلى الصعيد الشخصي افتخر بتقديمي خليفة ليونس محمود ليصنع الفرحة على وجوه الشعب العراقي كما كان سالفه “.

 

حسن احمد (العراق زاخر بالمواهب الهجومية ومهند احداها)

 

اما مدرب فريق النفط حسن احمد فيقول “بالتأكيد ان العراق لا يخلوا من المواهب الهجومية ولدينا اكثر من موهبة هجومية تحتاج الى أساليب اللعب الهجومي كي تتفجر هذه المواهب ، ولو لاحظنا انتهاج الاسلوب الهجومي في مباراة منتخبنا مع المنتخب التايلندي ووصول المناولات الكثيرة التي حققنا من خلالها اهدافا، ومهند عبد الرحيم هو هداف من طراز خاص يجيد التمركز في مناطق الحسم وهذا ما يميزه عن المهاجمين الاخرين ، ووصولنا الى هذا الزخم الهجومي هو دليل على ضعف الدفاع التايلندي نتمنى ان نوفق بتقديم هذا النهج الهجومي مع باقي المنتخبات بأذن الله .

 

نبيل زكي (الاداء الهجومي الفردي لازال غير مقنع ) …

 

المدرب نبيل زكي يبدي رأيه بخصوص الهجوم ” اولا المنتخب دخل للمباراة بشكل هجومي وكانت رغبة واضحة للتسجيل لدى الجميع ، والتايلنديين استسلموا من البداية والدليل الاهداف الاربعة لمهند اغلبها متابعه من الست يارد، وهذا يدل ان العراق وصل كثيرا لملعب تايلند، ثانيا الكل شارك بالعملية الهجومية حتى وصلت للتخبط والدليل اربعة لاعبين عراقيين ضد حارس المرمى ، وثالثا النتيجة محترمة ولكن اغلب العراقيين لم يقتنعوا بالاداء الهجومي الفردي رابعا طرد اللاعب التايلندي اعطانا حرية اكثر للمهاجمين بضياع الفرص والقادم اصعب ، خامسا كان دور علاء عبد الزهرة واضح بامداد مهند بالكرات ولكن ينقصه القوه البدنية والالتحامات مع الخصم “.

 

كريم صدام ( مسؤولية كبيرة على عاتق عبد الرحيم ) …

 

اللاعب الدولي السابق كريم صدام قال “اتمنى ان تكون هذه المباراة اي مباراة تايلند هي البداية الحقيقية لمسيرة اللاعب المبدع مهند عبد الرحيم التهديفية مع المنتخب الوطني والحقيقة هذا يضعه امام مسؤولية كبيرة في المستقبل القريب وربما يكون سعيد الحظ هو الان لوجوده ضمن تشكيلة فريق جماهيري بحجم الزوراء يملك الدعم الجماهيري اللازم وحب الجمهور هو بحد ذاته عامل مساعد للابداع وانا بتقديري مهند يستحق كل الأشادة لأنه لاعب خلوق ومثابر ومتعاون مع زملائه في الملعب .

 

مظفر جبار (الاداء الهجومي في تصاعد ) …

 

مدرب فريق اربيل بين بأن الخط الهجومي بدا متصاعداً حيث قال “نعم كان الاداء متصاعد من مباراة السعودية الى مباراة اليابان وكنا جيدين من حيث الأداء وعندما يكون الأداء متصاعد تأتي النتائج والحمد لله في مباراة تايلند كان الأداء والنتيجة رغم بعض الهفوات في الشوط الثاني وهذا شي طبيعي مع فريق خاسر يرمي كل ثقله للإمام ، أما الأداء الهجومي فهذا نابع عن فلسفة المدرب ،والضغط العالي للإمام في الثلث الدفاعي للخصم مع تقارب الخطوط وأكثر الكرات تقطع في منتصف الملعب وهذا يعطينا سهولة الوصول للمرمى إضافة لنقل الكرة من الدفاع للوسط وليس الاعتماد على الكرات الطويلة الذي كان اسلوبنا المعتاد في السابق ،أما مهند فخطورته في منطقة الجزاء والتمركز الصحيح الذي يميزه نتمنى ان يتواصل في المباريات القادمة الى جانب زملائه المهاجمين .

 

احمد خلف ( كرتنا ولادة للمهاجمين المبدعين ) …

وقفتنا الاخيرة كانت مع مدرب فريق بغداد قائلاً ” بأعتقادي فيما يخص المهاجم العراقي اثبتت الكرة العراقية انها تبرز لنا اسماء في كل فترة وكل حقبة ، ودائما ما كان لدينا مهاجمين هم الافضل على مستوى القارة، واليوم ماقدمه مهاجم منتخبنا مهند عبد الرحيم بتسجيلة رباعية في المرمى التايلندي اعطتنا صورة واضحة ان كرتنا العراقية لازالت ولادة بالمهاجمين المبدعين ،واذا ما استمر لعب المباريات القوية وباستمرارية سيكون لمهاجمنا كلمة قوية بين افضل مهاجمي القارة ، بالنسبة للاداء الهجومي للمنتخب الوطني فأجده جيد جدا في المباريات الاخيرة ابتداء من مباراة السعودية، والدليل كثرة الفرص وكم الفرص التي نحصل عليها في المباريات ولكن يجب الحذر والانتباه فلا يجوز اداء الواجبات الهجومية على حساب الدفاع، وخاصة بالنسبة لمدافعي الاطراف ولاعبي الارتكاز اصحاب الواجبات الدفاعية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى