الأخبار العربية

مشاركات منتخب مصر في نهائيات كأس العالم

مونديال _ ياس الخفاجي                                            

ضمن منتخب مصر لكرة القدم احد المقاعد الخمس المخصصة للقارة الافريقية في نهائيات مونديال روسيا /2018 .و تلك هي المرة الثالثة التي يتواجد فيها منتخب الفراعنة في هذا العرس الكروي الكبير أذ سبق لهم المشاركة في مونديالي ايطاليا عامي 1934 و 1990. ففي مشاركته الاولى خاض المنتخب المصري مباراة واحدة جمعته بنظيره المجري في مدينة نابولي يوم 27/5/1934 و خسرها بأربعة أهداف مقابل هدفين سجلهما المرحوم عبد الرحمن فوزي في الدقيقتين (31 و 39) .

و في مونديال عام 1990  لعب منتخب مصر ضمن المجموعة السادسة الى جانب منتخبات هولندا و انكلترا و جمهورية ايرلندا. و كانت نتائجه كما يلي :

12/6/1990 — باليرمو

مصر _ هولندا (1-1)

حيث واجه الفراعنة ابطال اوربا المنتخب الهولندي  بنجومه فان باستن و فرانك ريكارد و رود غوليت و رونالد كويمان و غيرهم و خرجوا متعادلين بهدف لكل منهما. سجل لهولندا ( ويم كيفت) في الدقيقة الثامنة و الخمسين و عادل لمصر مجدي عبد الغني من ركلة جزاء قبل النهاية بسبع دقائق.

17/6/1990 — باليرمو

مصر _ حمهورية ايرلندا (0 – 0)

21/6/1990 — كالياري

مصر _ انكلترا (0 – 1)

بخطأ من الحارس أحمد شوبير استغله المدافع الأنكليزي ( مارك رايت) و اودع الكرة برأسه الى الشباك في الدقيقة (58)  و ودع المنتخب المصري البطولة بأحتلاله المركز الرابع في مجموعته. مثل مصر في مونديال1990 نجوم الكرة فيها أنذاك امثال أحمد شوبير و هاني رمزي و هشام يكن و أشرف قاسم و ربيع ياسين و اسماعيل يوسف و مجدي عبد الغني و جمال عبد الحميد و التوأم ابراهيم و حسام حسن و صابر عيد و عادل عبد الرحمن و غيرهم تحت قيادة المدرب القدير الراحل محمود الجوهري.  .  و رغم هبمنة المنتخب المصري على الكرة الافريقية و انتزاعه كأس افريقيا ثلاث مرات متتالية اعوام 2006 و 2008 و 2010 الا أنه فشل في بلوغ نهائيات كأس العالم خلال تلك الفترة لكنه عاد للظهور في مسرح المونديال  للمرة الثالثة بوجوه معظمها من الشباب بأستثناء الكابتن و الحارس المخضرم عصام الحضري و الظهيرين احمد فتحي و محمد عبد الشافي .و يعول المصريون كثيرا على مهاجمهم الفذ محمد صلاح لاعب ليفربول الانكليزي و زميله لاعب خط الوسط في الارسنال محمد النني فضلا عن رمضان صبحي و احمد حسن تريزيغيه و المدافعان علي جبر و احمد حجازي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى