ملعب مدينة الصدر بين الاهمال وانتظار الفرج
حيدر محمد
مدينة الصدر التي عرفت بكثرة اعداد ارياضيين والرواد فيها وقد تكون هي من اكثر المدن العراقية التي تزود المنتخبات والاندية باللاعبين وتخرج منها الكثير من عظماء الكرة في العراق.
كل ما فعلته هذه المدينه للكرة العراقية كان يجب ان يحترم وان من حق سكان هذه المدينه ان يحصلوا على ملعب يمثلهم لأنهم يستحقون ذلك.
رياضيوا مدينه الصدر لايملكون ابسط حقوق الرياضي التي تناسب وامكانياتهم..
لاتوجد حتى ساحات شعبية صالحه للعب اغلب الساحات الشعبية هي ارض ترابية وهذا يؤثر على صحه اللاعب .الان تم انشاء بعض ساحات العشب الاصطناعي لكن هذه الساحات ارضيتها صلبة (كونكريت) وهذا يكثر من اصابات اللاعبين
وقد جاءت وعود ببناء ملعب في مدينه الصدر
استبشرت هذه المدينه خيرا عندما قاموا ببناء ملعب لها واطلق عليه (ملعب مدينه الصدر)
وتم الوصول الى مراحل متقدمه في الملعب لكن العمل توقف فيه وحتى اليوم لم يكتمل هذا الملعب او تعرف اسباب توقف العمل فيه.
وحتى ان وزير الشباب والرياضة لم يذكره ضمن الملاعب التي وعد باتمام العمل فيها خلال عام 2017 حيث ذكرالسيد عبد الحسين عبطان ملعب ميسان والنجف والزوراء فقط.
وهناك اسئلة واستفسارات اخرى وعلامات تعجب كثيرة حول ما يحيط بالملعب من بنايات حيث يفترض ان تحيط بهذا الملعب اسوار من الاشجار لتزيده نضارة واخضرار وتجعل من محيطه اكثر جمالية.
لكن ما يحيط بملعب مدينه الصدر هو عبارة عن محلات غسل وبيع سيارات وهذه المحلات قريبة جدا منه الامر الذي يؤثر على وضعيته كملعب لكرة القدم.
لا اعرف لماذا كل هذا الجفاء الذي يوجه لهذا الملعب وهذه المدينه التي من حقها ان تستمتع بملعب خاص بها.
فهل ستصحو هذه المدينة لتجد صرحها قد بثت فيه الروح واكتمل؟