الأخبار العربية

منتخب الشعب _ هشام السلمان

هشام السلمان- مونديال
لابد من الاعتراف ان هناك مسالة غاية في الاهمية تتعلق بمنتخب الوطن او منتخب الشعب او ما يطلق عليه اسود الرافدين , بعيدا عن تسميات تشير الى هذا منتخب وطني وذاك منتخب اولمبي او منتخب الشباب او الناشئين , فكل المنتخبات عراقية , لا تصفق لاحد منها وتترك الباقي .. اعلن المساندة الكاملة لهم جميعا فنحن ننتظر مشاركات مهمة على كل الفئات . ولعل ما ينتظر الاولمبي والوطني يتطلب من الجميع الاسناد والتفاؤل في مشاركة مهمة جدا مثل تصفيات كاس العالم او نهائيات الدورة الاولمبية , وبالتاكيد هذه المساندة التي ندعو لها ليس على الصعيد الشخصي سواء للمدرب راضي شنيشل او غني شهد او الاتحاد العراقي لكرة القدم رغم اننا ومع كل مل نطرحه من افكار في الصحف او المواقع الالكترونية ليست فيها مسا شخصيا لاحد الاعضاء او رئيس الاتحاد عبد الخالق مسعود لاننا اصلا تجمعنا معهم دون استثناء بعلاقات اجتماعية قبل ان تكون رياضية عمرها لايقل عن 15 سنة وكل ما يطرح هو من وجهة النظر الشخصية الصحفية المهنية الصادقة دون مدح او قدح لشخص معين وانما نكتب لاجل منتنخب الشعب المنتخب العراقي بكل توصيفاته وكيفية المحافظة على سمعة الكرة العراقية اولا واخيرا .. ولهذا وجدت في دعوة المساندة طريقا صحيحا ربما يسير عليه المنتخب لتحقيق النجاح المتوقع بعد التغيرات الجوهرية في الجهاز الفني للمنتخب العراقي برغم تحفظي على اختيار المدربين المساعدين والذي كان بامكان المدرب شنيشل او شهد واتحاد الكرة اختيار اسماء اخرى بعضها متغربة عن الوطن واخرى تواصل ابداعها في الملاعب المحلية لان هناك من هو اكثر حضورا وخبرة وتجربة وبما يتناسب مع مهمة المنتخب الوطني وكذلك الاولمبي , مع كل احترامي وتقديري للاسماء التي وقع عليها الاختيار وعندما تكون مشاركات المنتخبات العراقية كبيرة وعلى مستوى عالمي مثل كاس العالم او الدورة الاولمبية ، فاننا يجب ان لا نتردد لحظة واحدة في إعلان المساندة للمدربين واللاعبين دون التدخل في خياراتهم للاعبين, ولسنا بحاجة حاليا وقبيل المشاركة الى النقد المباشر الذي يهبط من المعنويات ويزيد صعوبات اللاعبين ومدربهم , علينا ان نقف بقوة اليوم لتهيئة عوامل الدعم المعنوي من خلال تفهم واضح ودقيق للخطاب الصحفي والاعلامي وهو يوجه الى الشارع الرياضي ويكون في متناول المنتخب .. لنكون جميعا متفاعلين مع المنتخبات الوطنية نسندها لاجل العراق وندعمها ما دام من يتولى المهمة يسير بالطريق العمل لاجل بناء كرة عراقية تودع حالة الاحباط المسنشرية فيها شخصيا لابد لكل من يحب وطنه ومنتخبه بصورة صحيحة بعيدة عن الادعاء والرياء ان يساند الفكرة ليس لانها صادرة من صحفي وانما منطق المساندة الوطنية الحقيقة يتطلب هذا وليس لان راضي او شهد او قحطان جثير او عباس عطية هم من يقودون المنتخبات الوطنية في الوقت الحاظر , وانما لان الاتحاد وضع ثقته بهذا المدرب او ذاك وللاتحاد حق الاختيار واعتقد ان نصف العاملين في الوسط الكروي لايعارضون هذه التسمية ومهما اختلفت وجهات النظر او القناعات باختيارات الاتحاد يبقى الراي الصحيح هو اننا لابد من مساندة المنتخبات وعدم الوقوف ضد المدرب في المهام الوطنية الصعبة لانه يمثلنا كعراقيين .. وربما تكون لنا وجهات نظر لاتتطابق مع افكار المدرب او الاتحاد سنطرحها بكل قوة ووضوح علينا ان نعطي الناس فرصتهم ماداموا يعملون من اجل الوطن ولانبخس حقوقهم وما حصدناه سابقا كان مرا من كثرة الاجتهادات والمتناقضاات والارهاصات والاختلافات بين الاتحاد من جهة والصحافة من جهة اخرى والمؤسسات الرياضية من جهة ثالثة ومن كان يدفع الثمن هو منتخب الشعب والوطن بما يضمه من عراقيين سواء في داخله يحتمون بالطرقات من شر المفخخات او خارجه يعانون صعوبات الغربة والحنين لتربة لازالوا يشمون عطرها من بعيد.. الستم معي ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى