سوريا/مونديال/عبد الحكيم قزيز
بات تأهل منتخب سوريا الاولمبي للدور الثاني من مسابقة كرة الدورة الاسيوية شبه مضمون ومسألة وقت لااكثر وذلك بعد فوزه الصعب على نظيره الاماراتي بهدف عبد الرحمن بركات الرأسي الجميل جدا” في الشوط الثاني منتخبنا لعب بواقعية وحذر دفاعي وتجاوز ضغوطات المباراة الافتتاحية وسوء الاعداد ودخل اجواء المباراة رويدا” رويدا”وفاز بجدارة وبات بحاجة لفوز سهل على تيمور الشرقية والتي اثخنت الصين شباكها بسداسية نظيفة ليتأهل للدور الثاني وهذا الامر متوقع وبغض النظر عن نتيجة مباراته مع الصين سواءانتهت بالفوز اوالتعادل وحتى الخسارة لاقدر الله والذي اتوقعه ان تنحصر المنافسة على صدارة المجموعة بينه وبين المنتخب الصيني الااذاخربط المنتخب الاماراتي الاوراق وفاز على الصين وفاز منتخبنا على الصين وتيمور الشرقية وفازت الامارات على تيمور الشرقية وهنا وبهذه الحالة سيتأهل منتخبناكبطل للمجموعة والامارات وصيفة وحينها سينتظر المنتخب الصيني للتأهل بين المنتخبات الاربعة صاحبة المركز الثالث وتبدو فرصته قوية ومشروعة حتى اذا حدث ذلك لان نظام البطولة يقضي بتاهل بطل كل مجموعة ووصيفه اضافة لافضل 4 منتخبات من اصحاب المركز الثالث.. للتذكير فان المنتخب الاولمبي السوري بقيادة الفقير وخلال مطلع هذا العام كان قد تعادل مع الصين وديا” غي بكين 1/1ثم فاز عليها بهدف ولكن وكما يقول المثل العربي الخير بتمامه لكن ولكل مباراة ظروفها منتخبنا الغير مستعد بشكل جيدخلال الفترة التحضيرية والتي اقتصرت على معسكر داخلي لايغني ولايسمن من جوع بقيادة المتألق الفقيروفيه لعب مباراة واحدة فار فيها على الجيش بهدف سيتسلح بالمتعة والروح الهجومية والثقة بالنفس وسيجد في مباراتيه المتبقيتين بالدور الاول فرصة احتكاكية جيدة ستجعل منه منافسا” عنيدا”ليس للتاهل للدور الثاني فقط بل المنافسة المشروعة على احدى الميداليات البراقة وعلى الذهب وخاصة انه يمتلك مدرب خبير ومحنك يعرف مايريد ويقرأكل مباراة جيدا”… نسورنا الاولمبيين تجاوزوا المهم وهو ضغوطات المباراة الافتتاحية ويبقى الاهم وهو متابعة مشوار التالق والمتعة والزحف القوي نحو التتويج باحدى المراكز الثلاثة باذن الله وهذا ماأتوقعه… بقي ان نذكر ان المنتخب الاولمبي السوري كان قد قدم مستويات جيدة في مسابقة كاس اسيا الاولمبية الماضية بقيادة العفش لكن سوءالحظ وقف امامه وحرمه عن مواصلة المنافسة على اللقب عندما تعادل مع فيتنام (بطلة اسيا) سلبا” في مباراة مجنونة تسيدها من بابها لمحرابها واضاع فيها اهدافا” بالجملة لايمكن ان تضيع وكانت هذه المباراة سببا” في خروجه الحزين..!
