من جديد عاد النجم البرازيلي إلى بؤرة الضوء مع أخبار تؤكد أنه سينتقل إلى الفريق الباريسي PSGالذي سيقوم بدفع الشرط الجزائي في عقد اللاعب لينضم إليه بدءا من الموسم الجديد. ولكن الشواهد تؤكد أن هذا الأمر لن يحدث وأن الكلام عن أن نيمار قد اتفق مع النادي الباريسي لا يتعدى مجرد مناورة للضغط على برشلونة لمنح النجم البرازيلي مميزات أكثر بعد تجديد تعاقد النجم ليونيل ميسي برقم فلكي لعدة أسباب يمكن تلخيصها في الآتي
أولاً يتحدث الجميع عن أن الفريق الفرنسي سيمنح اللاعب راتباً خياليا ومميزات مادية عديدة وهذا أمر مغري فعلاً ولكن ألم يكن ريال مدريد و مانشستر يونايتد قادرين على توفير تلك القيمة أو حتى مبلغ مقارب مع مميزات إضافية من حيث المستوي الفنى والقدرة على حصد البطولات القارية بنسبة تفوق كثيراً باريس سان جيرمان هذا إذا افترضنا أن برشلونة غير قادر على توفير عرض مناسب مادياً للاعب. ومع ذلك رفض نيمار تلك العروض مما يعطي مؤشرا بأنه لا يرغب في الرحيل عن النادي الكتالوني.
ثانياً لو حدث هذا الإنتقال فإن باريس سان جيرمان لن يكون قادراً على جلب لاعبين جدد غير نيمار لتدعيم الفريق بسبب قوانين اللعب النظيف مما يعني أنه لن يكون بجانب مجموعة لاعبين بنفس قوة لاعبي البارسا هجوميا.
ثالثاً هذا الإنتقال سيبعد اللاعب عن حلمه الأكبر بأن يصبح أفضل لاعب في العالم حيث أن فرص فوزه بدوري أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية ستقل كثيرا عنها إذا ما بقى مع الفريق الكتالوني وهو الأمر الذي يكون حاسما باستمرار في فوز اللاعب بالجائزة كما يعلم الجميع.
رابعاً هذا الإنتقال سيؤثر بلا شك على مستوى اللاعب بسبب غياب المنافسة تقريباً في الدوري الفرنسي. وقد شاهدنا بأنفسنا الدليل على ذلك في أداء نجوم باريس سان جيرمان في دوري الأبطال وانخفاض مستواهم بشكل ملحوظ عن العام الماضي مما سينعكس على أداءه مع منتخب السامبا وحلمه بتحقيق كأس العالم.
خامساً تحمل الصفقة مخاطرة هو في غنى عنها تتمثل في الإنسجام من عدمه مع نجوم الفريق الباريسي خاصة أنه يلعب في برشلونة مع أقوى خط هجوم في العالم بالأرقام.
سادساً مازال نيمار صغيراً في السن ويمكنه أن يحصل على نفس الأموال التي سيحصل عليها من الفريق الباريسي في عدد سنوات أكثر قليلا ولكن مع عدد بطولات وجوائز فردية أكثر مع برشلونة.
سابعا قانون اللعب النظيف يجعل هذه الصفقة شبه مستحيلة نظريا
كل هذه النقاط تحمل تفسيراً منطقياً واحداً يؤكد أن الساحر البرازيلي سيظل برشلونيا.
