اخر الأخبار

نيوزلندا بعد استراليا تطمع بافتراس حصة العرب!

 نيوزلندا بعد استراليا تطمع بافتراس حصة العرب!


علي المعموري- مونديال

 

بعد ان تمكنت استراليا التي تنتمي الى مجموعة دول اوقيانوسيا من حجز مقعد دائم لها في نهائيات كأس العالم من خلال تواجدها في القارة الصفراء طلبت نيوزلندا الانضمام الى القارة الاسيوية لانهم يعتبرون انضمامهم لاسيا افضل واسهل الطرق للتأهل الى نهائيات كأس العالم لتقارب المستوى مع الفرق الاسيوية كما ان تواجدهم في اسيا يبعدهم عن خوض الملحق مع امريكا الجنوبية او الكونكاكاف ما يصعب من مسالة تاهلهم بينما ينعم جيرانهم بلد الكناغر بدفء المونديال تواليا.

الان الطلب في الاتحاد الاسيوي والفيفا بحسب المعلومات يؤيد الفكرة مع مقترح اضافة نصف مقعد لاسيا لتصبح حصتها 5 مقاعد بدلا عن 4

لكن هل تنتهي الامور عند هذا الحد؟

اوقيانوسيا ممر بري يقع في المحيط الهادي يتكون من مجموعة من الدول والجزر (14 دولة والكثير من الجزر التابعة لدول اخرى اكبرها استراليا ثم نيوزلندا ثم فيجي وهاواي وجزرمارشال وغينيا الجديدة وجزر سليمان ) وغيرها صنفت على انها قارة سادسة ولم يخصص لها الفيفا اتحاد قاري مثل الاسيوي والاوروبي وغيرها واذا تم قبول نيوزلندا ربما تتسلل دول اخرى غيرها ما يفقد اسيا وعربها تحديدا فرصة التاهل مستقبلا.

هل استفدنا من التواجد الاسترالي في القارة ؟ وهل علينا القبول بدخلاء اخرين؟ وهل على العرب قبول طلب نيوزلندا ام رفضها ورفض التواجد الاسترالي ايضا؟

من وجهة نظري لم تستفد القارة الاسيوية من التواجد الاسترالي لاسيما في جزئها الغربي ولعل العرب الذين سمحوا او تغاضوا عن الدخول الاسترالي الى القارة هم اكثر المتضررين منها لانها حرمتهم من بطاقة في النهائيات وزاحمتهم على بطولة القارة بمختلف الفئات وتسويق الوجود الاسترالي على ان يرفع من حدة التنافس داخل القارة ليس اكثر من اكذوبة لان المستوى الفني للفريق الاسترالي مقارب الى مستويات معظم منتخباتها وان التفوق الاسترالي محصور في الضرر الذي لحق بالاخرين جراء المسافة الطويلة التي يقطعها العرب قبل ان يصلوا الى سيدني او ملبورن او اية ملاعب اخرى ما يرتب كثيرا من اعباء السفر وارهاق الفرق واكبر دليل على هذا هو ان جميع الفرق الاسيوية او غالبيتها تخسر مبارياتها في الملاعب الاسترالية بينما يخسر الاستراليون او يتعادلوا على الملاعب العربية.

الموقف العربي النموذجي يجب ان يتمثل بالضغط على الفيفا من اجل حل مشكلة اوقيانوسيا بعيدا عن اسيا لان وجود هذه المنتخبات في القارة سيعود بالضرر عليها واقل الاضرار هو ان يحرمها من فرص التواجد في النهائيات العالمية والقارية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى