اخر الأخبار

#هاشـتاگ .. حسين علي ضحية الضغط الاداري

#هاشـتاگ .. حسين علي ضحية الضغط الاداري 

محمد سعدالله 
ما حدث مع الجمهور الزورائي من اللاعب الشاب حسين علي عقب مباراة فريقه مع الطلبة أمر طبيعي للاعب كان يحلم بالاحتراف ويعلق آماله عليه خصوصا مع بزوغ نجمه في السنتين الماضيتين في الدوري المحلي وتصدره لائحة الموهوبين في الداخل في جميع استفتاءات وسائل الإعلام خير دليل على ذلك ألا آن رفض أدارة النوارس كان أول مسمار يدق في نعش العلاقة بين اللاعب وكيان النادي الابيض (ادارة ومحبين ) فتارة تراه يلعب بلا مبالاة وأخرى يداعب الكرة أمام الكاميرات في ساحات الفرق ( الشعبية ) ، ويبدوا ان علي لم يصل مرحلة النضوج بعد ليتحمل الضغوطات التي تمارس عليه من قبل الادارة للبقاء و كذلك الجمهور اثناء المباريات الصعبة للزعيم المتصدر بفارق نقطتين امام اقرب المنافسيين ، بصراحة الامر هذا الموضوع يسري على جميع من يسترئس موظفيه في البلد كوننا لم نصل بعد بالادارة لمعناها الحقيقي لنحقق اهدافها و تعطى وفق احقيات القدم او المحسوبية او حتى انجازات في مجالات غير الادارة , فلو تسأل اي موظف في اي مؤسسة حكومية كانت ام تتبع نظام القطاع الخاص ستسمع جوابا موحدا يشير الى عدم الرضا بتصرفات الادارة و شخوصها من خلال تطبيق قوانين وهمية وضغوط شكلية الهدف منها الحفاظ على المنصب و اذلال المرؤس و الحصول على اعلى درجات الطاعة و اما بالنسبة للعمل او الانتاج فاتجه ليصبح دورا هامشيا متراجع وبهذا تجد ايام الالتزام والدوام من أصعب ايام الموظفين وهذا ينطبق على لاعبي كرة القدم مع الادارات الغير متفهمة ان الوضع تغير عن الثمانينات وان اللعبة أصبحت مهنة كسب للاعب وان فرصة مثل الاحتراف في دوريات غنية بالأموال حلم لأي لاعب شاب بغية الوصول لبر الأمان بتأمين مستقبله بعد الاعتزال ناهيك عن العامل النفسي المتمثل بطموح اللاعب في تجربة احترافية اخرى قد تنتقل به نحو دوريات أفضل كما يحدث مع لاعبين عرب ليسوا ببعيدين عنه , على الجانب الاخر فان الادارة تتجه دوما للعقد المبرم وتلوح بشروطه التي قد لا يقرأها اللاعب اثناء التوقيع على الاتفاق عليها خصوصا وان اغلب لاعبينا لا يمتلكون وكلاء أعمال محترفين مما يفاجئهم في منتصف الموسم قرارات ادارية كالخصم بنسبة وصلت للـ20% في بعض الأندية نتيجة لخسارة الفريق في مباراة الدوري وهذا يمثل احد طرق الاجحاف بحق اللاعب لا بل يعتبر انتهاك صارخ لحقوقه حتى وان كان هناك عقد ينص على ذلك .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى