الأخبار العربية

هل نجحت دبلوماسية كرة القدم في مد جسور الثقة بين العراق والسعودية؟

هل نجحت دبلوماسية كرة القدم في مد جسور الثقة بين العراق والسعودية؟

تقرير من اعداد /علي المعموري – مونديال

كانت اللافته الظاهرة على شاشة عرض ملعب الجوهرة المشعة في جدة والذي احتضن مباراة العراق والسعودية ضمن اياب تصفيات كأس العالم المقبلة والتي كتب عليها تحت علمي البلدين “مرحبًا بعراق العروبة في مملكة العز أهلًا وسهلًا بالأشقاء”. كان لها دور كبير في جذب انتباه الكثيرين من جمهور ومتابعين واعلام من كلا البلدين لانها عبرت عن رغبة سعودية في تنظيف علاقاتها مع العراق بعد قطيعة منذ العام 1990 واشرت الى بدأ صفحة جديدة من صفحات التعاطي مع المباريات التي تجمع الفرق السعودية بنظيراتها العراقية خصوصا ان مدونوا البلدين في مواقع التواصل الاجتماعي كانوا يحلون تلك المنافسات الى منابر للتشاجر وابراز العيوب.

ثم شكلت زيارة رئيس هيئة الرياضة السعودية، عبدالله بن مساعد، لاعب منتخبنا احمد ابراهيم في المستشفى بعد أن أُصيب خلال المباراة نقطة اخرى من نقاط تقريب الود بين الطرفين فالسفير العراق اشاد بهذه الزيارة وقدّم شكره للأمير عبدالله بن مساعد على زيارته وكذلك عجت بها صفحات التواصل الاجتماعي من الجانبين.

و شهد برنامج الحصاد الرياضي الذي تبثه قناة الرياضية السعودية تبادلًا رياضيًا آخر للود بين إعلاميي البلدين، عندما رفع المذيع السعودي محمد العرفج، العقال، تقديرًا لكلمات الصحافي الرياضي العراقي فرهاد عمر عن المملكة العربية السعودية، خلال مداخلة هاتفية أثنى فيها على استقبال السعوديين للصحفيين العراقيين، ووجه الشكر باسم نقابة الصحفيين العراقيين للمملكة.

وتحاول المملكة العربية السعودية مد جسور الثقة واذابة الجليد بينها وبين العراق معتمدة على الدبلوماسية هذه المرة بكل أشكالها، السياسية والاقتصادية والشعبية وحتى الرياضية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى