هل يتكرر المشهد؟ نتائج المنتخب السوري مع إيران على أرضه أفضل! مونديال – يحيى السويد / سوريا
بعد أربع ساعات تماما من الآن يخوض المنتخب السوري الأول أهم مباراة تاريخه حيث يواجه المنتخب الإيراني في ملعب أزادي في طهران ولا بد النسور من الفوز حتى يبق حلم الوصول للنهائيات قائما.
التاريخ في مواجهات المنتخبين في تصفيات كأس العالم تصب الغلبة في مصلحة الإيرانيين، فمن أصل ثمان مواجهات فازوا ثلاث مرات بينما فازت سوريا مرة واحدة وكانت في طهران في تصفيات مونديال ألمانيا 1974 وبهدف شهير من قدم عبد الغني طاطيش، أما التعادل فوقع في أربع مواجهات. ومن الطبيعي أن يتفوق الإيرانيون تهديفيا حيث سجلوا سبعة أهداف مقابل أربعة للنسور.
اللافت أنت نتائج المنتخب السوري كانت في الأراضي الإيرانية أفضل حيث حقق الفوز الوحيد وتعادلين أي تحصل على خمس نقاط بينما خسر على أرضه مرتين وتعادل مرتين محصلا نقطتين فقط، اذا ما اعتبرنا التعادل السلبي الأخير في ماليزيا أرضا سورية.
عموما كرة القدم على الأغلب تعطي من يعطيها ، هي مباراة العمر ولا بد من فوز وباعتقادي هو وارد لعدة أسباب منها الحماسة الزائدة والجرعة المعنوية بعد الفوز على قطر واعلم النسور أن الفرص لا تتكرر بسهولة وحلم اللعب في المونديال وادخال الفرحة على قلوب السوريون التي أدمتها الحرب القذرة وغير ذلك، ثم أن أصحاب الأرض سيلعبون على المرتاح دون أي ضغوطات كونهم حسموا أمر التأهل مسبقا.