وجهة نظر: الاستقرار الفني في كرة القدم

علي المعموري – مونديال

يعتبر الاستقرار الفني  لاي فريق من اهم العوامل المساعدة على تحقيق النتائج الطيبة

فكلما حافظت ادارات الفرق -اندية ومنتخبات – على مستوى جيد من الاستقرار الفني

كلما تحصلت على نتائج طيبة تدعم اسس البناء العام للفريق .

من هنا تاتي اهمية الدقة في اختيار الطواقم الفنية للفرق وضرورة التدقيق في ملفاتها

ومعرفة تفاصيل كفاءتها حتى يكون تواجدها مع الفرق لاطول فترة ممكنة تضمن

الثبات على خط بياني واضح من المردود الفني وحتى نتجنب الوقوع في

مطبات التبديل المستمر للمدربين الذي عادة ما يكون ثمنه  ابعد من مجرد النظرة الى قيمة

العقد وشروطه ليصل الى تدمير اي حالة انسجام في الفريق لانك عندما تاتي باربع

مدربين في موسم واحد هذا يعني انك جئت باربع مدارس كروية مختلفة

واربع اساليب تدريبية مختلفة واربع مزاجات للعمل مختلفة

الامر الذي سيضر حتما بحالة الاستقرار في الفريق وبالتالي عدم الحصول على نتائج ترضي

جماهير الفريق وكرته وتخلق حالة من الفوضي الخططية

ان الاستمرار لفترة مناسبة مع طاقم ثابت سيعطي حتما ثماره لان هذا الكادر سياخذ

الفسحة الزمنية الكافية للتعبير عن خبرته بعد دراسة فريقه

وتزويد خطوطه بالعناصر التي تخدم تلك الخطط

ومن جانب اخر سيتبين على نحو دقيق المستوى الحقيقي للمدير الفني لكي

يكون بعد ذلك الحكم على مردوداته دقيقا وغير متسرع

ان استعجال النتائج والاستجابه السريعة لعواطف الانصار هي من يدفع

الادارات على رمي الاخفاق على الكادر الفني واعتبار التخلص منه

طوق نجاة من ردود الافعال

الاستقرار الفني ضرورة حتمية لكل فريق لاعطاء نتائج جيدة ومتوازنة والصبر على

الكوادر التي تم اختيارها من قبل الادارات ذاتها