وداعـــــــا
منتدى كووورة عراقية – اسد الناصري
بهذة الكلمة المكونه من خمسة حروف مع صورة له وهو يرتدي زي المنتخب الوطني ذو الرقم عشره ويضع اشارة الكابتن وضع نهاية لمسيرته الكروية الحافلة والمليئة بالاثارة والاحداث المشوقه التي تصلح لأن تكون رواية او قصة او فلم ابتدأها من مدينة صغيرة و أنهاها بكلمة صغيرة , بكلمة وصورة انهى المهاجم العراقي وجلاد حراس المرمى و السفاح و الحاصوده و ابو الغيرة و القناص و غيرها من الالقاب التي اطلقت على الكابتن يونس محمود مسيرته الكروية وبم يوضح هل هي مع المنتخبات فقط او اعتزال نهائي وبشكل تام كما فعل وسبقه الكابتن نشأت اكرم عندما اعتزل اللعب نهائيا واتجه صوب التحليل لكن حسب الاخبار الواردة من هنا وهناك كلها اتفقت على ان الكابتن يونس محمود قد وضع حدا لحياته الكروية التي ارتبط بها منذ اكثر من عقد من الزمن كان فيها اسمه هو البارز ونجمه هو الساطع وكل ما اراده كان ينفذ بدون اعتراض او امتعاض فتهافتت قلوب المشجعين العراقيين نحوه عندما كان يصول ويجول ويسجل الاهداف للمنتخب الوطني العراقي حقق مع المنتخب كل ما يتمناه لاعب ان يحققه مع منتخب بلاده سوى بطولة كأس العالم التي بقيت عصية عليه و امنية لم تحقق له ولا لأقرانه ابناء جيله لتبقى مشاركتنا الوحيدة في عام 1986 يتيمة لا ثاني لها ورغم ان الكثيرين طالبوه بالاعتزال منذ مدة ليست قليلة بعد ان انخفض عطائه داخل الملعب و بقائه سنتين من دون نادي يلعب له وحتى عندما عاد الى ناديه الام نادي الطلبة لم يعد يونس محمود ذلك الفتى الذي اذا اراد ان يسجل في شباك الحراس نادته هذة الشباك مرحبة بكراته التي يرسلها لها حتى وان رفض حراسها القبول بالامر فهتزت له الشباك كثيرا وسجل اهدافا غاية في الروعة افرحت وارقصت جميع من تابعه وشجعه سواء كان على المدرجات او من خلف الشاشات مع كل المنتخبات التي لعب معها و ايضا في كل الاندية التي شارك معها في الدوري المحلي او في احترافه الخارجي مع الاندية التي لعب معها كلاعب محترف الا ان هذا الرحيل الغير معد له والغير معلوم الموعد مسبقا لدى الجماهير ترك اثر وحزن في قلوب مشجعيه ومحبيه ومنهم من طالبه بالعدول عن هذا القرار والاستمرار بمداعبة المكرة ومنهم من توجهه شمالا نحو اربيل وطالب السيد راضي شنيشل بأستدعاء الكابتن يونس محمود مجددا لصفوف المنتخب الوطني والابقاء عليه كورقة رابحه قد يحتاجها المنتخب في قادم الاوقات عسى ولعل ان يعود عن قراره بالاعتزال . لكن رغم هذا وذاك يبقى اعتزال الكابتن يونس محمود امر واقع منتهي لا نقاش فيه برأيي وهذة هي سنة الحياة للاعبين وان الكابتن يونس محمود حسب ما سمعنا من اخبار متجهه الى دخول دورات في تعلم فن الادارة لتحقيق ما صرح به سابقا حول رغبته بتولي رئاسة اتحاد الكرة في المستقبل القريب ومع كل هذا تبقى امنياتنا للكابتن يونس محمود بالتوفيق اين ما حل وارتحل واي قرار اتخذ واي موقع اتخذ