️ تونس تحقق أغلى الإنتصارات في إنتظار أعتى الصدامات هناك في كينشاسا !

مستقبل الكرة التونسية يتحدد في هذه الأيام بمواجهة منتخب النجمة و الهلال لثاني منتخبات القارة الأفريقية في تصنيف الفيفا و الحديث على الكونغو الديموقراطية ..

صدام أول في رادس و ثان لن يكون بالهين هناك على ملعب « الشهداء » في العاصمة كينشاسا ..

لن نستبق الزمن ، بل نحن أصحاب الحاضر الذي تجرى وقائعه في ملعب رادس بتواجد عدد هائل من الجماهير التونسية الطامحة في عودة منتخبها لكأس العالم بعد غياب مرير في نسخة جنوب أفريقيا 2010 و البرازيل 2014 ..

نبيل معلول إختار كتيبة متكونة من الحارس أيمن البلبولي ، صيام بن يوسف و ياسين مرياح في محور الدفاع ، رامي البدوي كظهير أيمن و علي معلول كظهير أيسر . أمين بن عمر و غيلان الشعلالي حملا عبء وسط الميدان في حين كلف كل من نعيم السليتي ، فخر الدين بن يوسف ، يوسف المساكني و طه ياسين الخنيسي ، رباعي كلف بالمهام الهجومية التي أسمت قوية منذ البداية فتوج نسور قرطاج مجهوداتهم بهدف أول من ركلة جزاء تحصل عليها « الروج » في الدقيقة ال16′ و أنبرى لها المدافع ياسين مرياح ليسكنها الزاوية اليمنى لمرمى الكونغو ..

و منذ تلك اللحظة ، إنخفض نسق المنتخب التونسي و أخذت الفهود الكونغولية بزمام الأمور لتستغل سوء التفاهم بين رامي البدوي و أيمن البلبولي و يختطف مهاجم فياريال باكومبو هدف التعادل في الدقيقة ال42′ لينتهي شوط المباراة الأول على هذه النتيجة التي كادت تتغير في الأنفاس الأخيرة منه لولا سوء تصرف المهاجم طه ياسين الخنيسي في مرحلة أولى و عدم إعلان الحكم عن ضربة جزاء في مرحلة ثانية بعد عرقلة واضحة من المدافع كابونغو ..

بداية النصف الثاني كانت قوية من الجانب التونسي بفضل غيلان الشعلالي الذي ضرب المرمى الكونغولي بهدف ثان ضمن الإنتصار و الصدارة , في إنتظار صدام كينشاسا في الخامس من الشهر الحالي حيث ستكون الأجواء ساخنة فالمنتصر سيفتح أبواب بلوغ روسيا على مصراعيه و يقترب أكثر من بطولة كأس العالم ..