الأخبار العربية

5 أسباب تجعل ميسي يستحق الكرة الذهبية اكثر من رونالدو!

يوروسبورت

كلما مرت السنوات يزداد الصراع بين قطبي كرة القدم العالمية في الوقت الحالي كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي ويظهر ذلك في منافستهم الدائمة على الألقاب الفردية وجائزة الكرة الذهبية كل عام.

حيث أن ذلك الثنائي سيطر على البالون دور لقرابة ال10 سنوات وذلك ما جعل المنافسة تقتصر عليهما فقط في السنوات الأخيرة.

وفي صراع الألقاب الفردية وتحقيق البطولات توجد بعض النقاط التي ترجح كفة البرغوث الأرجنتيني على حساب صاروخ ماديرا وسنعرض أبرزها:

1- بداية الموسم:

قدم النجم الأرجنتيني بداية موسم أكثر من رائعة مع ناديه برشلونة الإسباني وأكدت الأرقام أن تلك البداية تعد الأفضل له طوال مسيرته حيث سجل 16 هدف في 14 مباراة شارك بها بمختلف المسابقات.

بينما تراجع مستوى الدون البرتغالي في بداية هذا الموسم ليسجل 7 أهداف فقط في 12 مباراة وذلك ليصبح معدله 0،58 هدف في كل مباراة بينما معدل ليو 1،14.

2- الألقاب مع برشلونة:

لم يمر على ميسي سوى موسمين فقط من دون تحقيق أي بطولة وكان الموسم الأول 2006-2007 بينما الموسم الثاني 2013-2014، وبالرغم من عدم فوز العملاق الكتالوني بأي بطولة موسم 2008 إلا أن ليو قد فاز بأولمبياد مع منتخب بلاده.

وقد نجح البرغوث في التتويج ب8 بطولات دوري و4 دوري أبطال أوروبا و4 كأس ملك إسبانيا و7 كأس السوبر الإسباني و3 كأس السوبر الأوروبي و3 كأس العالم للأندية.

3- المشاركة الدولية:

بالرغم من فوز رونالدو ببطولة يورو 2016 مع المنتخب البرتغالي على الأراضي الفرنسية وخسارة ليو نهائي كوبا أميركا مع المنتخب الأرجنتيني أمام منتخب تشيلي إلا أن تأثير ميسي كبيرًا في ذلك عن الدون.

حيث سجل رونالدو هدفين فقط في البطولة ولم يظهر في المباريات الكبرى بها كما أنه تعرض لإصابة في بداية المباراة النهائية ولم يكن له دور كبير بها، بينما كان لميسي الدور الأكبر في وصول التانغو للمباراة النهائية بتسجيله 5 أهداف.

4- المساهمة في الأهداف:

تمكن ليو من صناعة الأهداف وخلق الفرص لزملائه كثيرًا هذا الموسم حيث أنه قام بصناعة 7 أهداف بينما صنع رونالدو 5 فقط وذلك ما يجعل البرغوث هو اللاعب الأكثر مساهمة في الأهداف مع فريقه بالقارة العجوز برصيد 23 هدف في مختلف البطولات.

5- المباريات الكبرى:

ربما يتلقى الدون الكثير من النقد بسبب الاختفاء في المباريات الكبرى وظهر ذلك بالرغم من فوز بدوري أبطال أوروبا مع النادي الملكي مرتين إلا أنه لم يظهر في النهائيان ولم يكن حاسمًا على عكس ميسي الذي سجل في اثنين وكان له دور كبير في النهائي الثالث.

وإذا نظرنا إلا أرقام كل منهما في كلاسيكو الأرض فقد سجل ليو 21 هدف وصنع 13 بينما سجل الدون 16 هدف وصنع 5 فقط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى