20 صحافيا برازيليا وكايو جونير مدرب يونس محمود الاسبق من بين ضحايا الطائرة البوليفية
مونديال – رويترز
قتل 20 صحافيا رياضيا برازيليا ليل الاثنين في حادث تحطم طائرة في كولومبيا كانت تقل ايضا أعضاء فريق تشابيكوينسي البرازيلي للمشاركة في نهائي كأس اميركا الجنوبية لكرة القدم، كما افادت الوسائل الاعلامية التي يعملون فيها.
وقالت شبكة “فوكس سبورت لاتين اميركا” التي تمتلك حقوق النقل الحصرية لهذه البطولة ان ستة من موظفيها قتلوا في الحادث الذي حصد ارواح 71 شخصا.
وأحد هؤلاء القتلى هو المعلق الاذاعي الشهير واللاعب الدولي السابق ماريو سيرجيو.
اما مجموعة غلوبو البرازيلية للاعلام المرئي والمسموع فاعلنت من جهتها مقتل اربعة من صحافييها في الحادث ومقتل اربعة آخرين يعملون في قناة “ار بي اس” التابعة لها.
كما قتل في الحادث ستة صحافيين يراسلون محطات اذاعية محلية في تشابينكو معقل فريق تشابينكوينسي في ولاية سانتا كاترينا (جنوب).
ومن بين الناجين الستة من الحادث رافاييل هنزل فالموربيدا المعلق الرياضي في اذاعة اويستي كابيتال.
كما كتبت النجاة لصحافي آخر ولكن بطريقة اخرى، إذ ان ايفان كارلوس اغنوليتو المذيع في “راديو سوبر كوندا” كان احد الركاب الاربعة الذين وردت اسماؤهم في قائمة ركاب الطائرة لكنهم فوتوا الرحلة.
واعلنت السلطات الكولومبية الثلاثاء ان “عمليات البحث والانقاذ اتاحت العثور على 71 ضحية وستة ناجين”. وكانت هيئة الطيران المدني اعلنت في حصيلة سابقة مقتل 75 شخصا في الحادث، لكن تبين لاحقا ان اربعة ممن وردت اسماؤهم على قائمة الركاب لم يستقلوا في الواقع طائرة الموت.
بذكر ان من بين ركاب الطائرة فريق شابكوينسي البرازيلي المدرب كايو جونيور الذي يشرف على فريق شابكوينسي،
وكانت الطائرة وهي من طراز بريتيش ايروسبيس146 تابعة لشركة “لاميا” البوليفية تحطمت الطائرة ليل الاثنين في منطقة إل غوردو الجبلية في دائرة لا اونيون على بعد حوالى 50 كلم من ميديين (شمال غرب) ثاني كبرى مدن كولومبيا.
وكان الرئيس البرازيلي ميشال تامر اعلن الحداد الوطني لثلاثة ايام بعد تحطم الطائرة التي انطلقت من البرازيل وتوقفت لفترة في بوليفيا قبل ان تتجه نحو كولومبيا. وقد تحطمت قبل خمس دقائق على هبوطها في مطار خوسيه ماريا كوردوفا دي ريونيغرو الذي يخدم ميديين.