كربلاء ودهوك والبصرة تحت نظر الفيفا والكرة بملعب الحكومة لتفكيك الحظر الكروي

علي المعموري – مونديال
الزيارة التي قام بها وفد عراقي برئاسة وزير الشباب وعضوية رئيسي الاتحاد العراق لكرة القدم الحالي والاسبق الى مقر الفيفا والاجتماع برئيسها لمناقشة امكانية رفع او تخفيف الحظر الكروي على ملاعبنا بعد ان انتفت مبررات استمراره لارتفاع مستوى الامن والاستقرار في العراق هذه الزيارة التي انتهت الى التوصل الى تفاهم مع الفيفا بحسب الوفد يقضي بقيام وفد فيفوي بزيارة مدن كربلاء والبصرة ودهوك بعد استبعاد بغداد واربيل وعلى ضوء تقرير سيقدمه الوفد الفني سيتخذ الفيفا قراره برفع الحظر عن هذه المحافظات او استمراره.
ورغم عديد الملاحظات على هذا الاجراء الا اننا سنركز على الجانب المضيئ فيه وهو عملية غلق المنافذ التي قد تقدم كمبررات لاستمرار القرار المجحف وفي هذا الصدد يطلب السيد الوزير من الاعلام ان يضغط على المحافظات المعنية من اجل القيام بحملات ازالة التجاوزات والمعرقلات وتنظيف وادامة الملاعب لتمكين اللجنة من كتابة تقرير ايجابي وهذا امر جيد وعلى الجميع ان يساهم به كل بحسب موقعه وقدرته لكن الاهم من هذا هو ان يقوم الوزير بعرض نتائج زيارته على رئيس الحكومة باسرع وقت مع اقتراح تشكيل لجنة عليا وموسعة لتهيئة الملاعب ومرافقها لتكون في افضل صورها لكي تعطي انطباعات جيدة لهذه اللجنة كما يجب ان تكون اللجنة الحكومية ممثلة لجميع من له علاقة واعتبار الموضوع من المواضيع الهامة جدا لانه يتعلق بسمعة الوطن خصوصا ان الوفد نقل رسالة من السيد رئيس الوزراء الى رئيس الفيفا تعهد فيها على تسهيل وتذليل المعوقات كافة وهذا يوضح اهتمام الحكومة بهذا الموضوع.
كما يجب ان تبادر الحكومة بالاتصال برئيس الاتحاد الاسيوي وكذلك رؤساء اتحادات القارات الاخرى واعضاء تنفيذية الفيفا لحثهم على دعم الموقف العراقي امام الفيفا.
اعتقد ان جهد تقوم به الحكومة بالالية اعلاه سيكون له مردود كبير وانعكاس اكبر على تدعيم موقفنا في استعادة حقوقنا في احتضان ملاعبنا للفرق العالمية.
الفرصة بايدينا وعلينا اسقاط اي ذريعة امام اللجنة حتى تكتب تقريرا منصفا.