الأخبار العربية

هل يوجد في الرياضة العراقية عيد الحب ؟

هل يوجد في الرياضة العراقية عيد الحب ؟
رياضة عيد الحب
هشام السلمان – مونديال

هل يوجد في الرياضة العراقية ( عيد الحب ) .. ؟ شخصيا إجابتي ستكون قطعا لا !! … لماذا …؟ لان رياضة تكثر فيها الاجتماعات المريبة والقرارات الغامضة والتكتلات الشخصية والخطط الآنية لا المستقبلية وأناس ليس باستطاعتهم أن ( يعطوك ) المعنى المرادف لكلمة (الرياضة ) غير المنافع الشخصية والسفرات السياحية , هكذا رياضة اقتحمها المنتفعون والانتهازيون والمشجعون والسماسرة وأصحاب مصطلح ( تحت العباية ) لا يمكن أن تتوقع فيها لمسات لما يسمى في ثقافتنا الجديدة ( عيد الحب ) .
كنا نفترض هناك حبا متبادلا بين الرؤوس التي تدير حاليا رياضة البلاد من اصغر اتحاد رياضي إلى قمة الاتحادات الرياضية التي وجدناها تدار بنفس الطريقة والأسلوب والشخوص حتى لو إننا أعدنا الانتخابات يوميا وليس كل أربع سنوات .
لا يوجد في الرياضة العراقية لا (حبا ) ولا (عيدا ) توجد رغبة كبيرة لحب الاستحواذ على كل مقدرات الرياضة والانتفاع منها وتسخيرها لمصالح شخصية لا منافع لدعم الإبطال وتطوير الألعاب …

نعم يوجد حب الرياضة ولكنه على طريقة اتفاقات مبطنة مع اتحادات عربية وإقليمية لإرسال دعوات مشاركة في بطولات لا تنفع ولا تضر وبصورة سنوية لآجل الاستمرار في السفر والترحال لقضاء أوقات ممتعة صيفا وشتاءا
ولأجل أن نقف على الفائدة التي جنتها الرياضة العراقية خلال السنوات الماضية من هكذا مشاركات غريبة ليست فيها ما يوحي على إننا صرفنا وعسكرنا واضعنا الوقت وبالتالي نعود بنتائج مخجلة أو غير حقيقية
استغرب أن تكون طريقة المشاركات لأغلب الاتحادات الرياضية على شاكلة تصريحات إعلامية (سافر الوفد عاد الوفد) ولا احد يعرف ما حصل وما دار بسبب غياب الرقابة وعدم المتابعة الجادة والحقيقية للوفود المسافرة
ولعل الأغرب في حب المشاركات الخارجية هو إن الفرق الذاهبة إلى البطولات لا تحقق شيئا للرياضة العراقية وعندما تسال رئيس الوفد عن الذي حدث لا يتردد في القول إننا ذهبنا لأجل الاحتكاك وكسب الخبرة والتجربة بالرغم من إننا نشارك في بطولات كنا نتسيد ها في عقود ماضية … السؤال هنا إلى متى نبقى نكذب على أنفسنا إننا لا زلنا نحتاج التجربة والاطلاع وكسب الخبرة ونحن منذ أكثر من عشر سنوات نردد هذه ( القوانه ) هل من مسئول وقف وأرسل على هذه الفرق ومن يقف ورائها ليعرف منهم إلى أين هم سائرون ؟
حب الرياضة العراقية يكمن في ضمير ووجدان من يحب الرياضة الوطن ولا يجامل و لا يتغاضى ولا يسمح لمشاركات لا نجني منها سوى سفر وصرف ومتعة وصور تنشر على (الفيسبوك ) للتباهي واستعراض العضلات , نحن نريد أناس فعلا تحترم الرياضة وتحبها وتحافظ عليها لا أن تتركها بمواجهة الريح وتتغافل عنها بحب البقاء أطول مدة على كرسي الحكم , فمن حب هذا الكرسي لا حب له للرياضة ومن حب الرياضة بنقاء السريرة نقول له عيد حب مبارك العيد لك ألستم معي ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى